«ESTA» تنظم برنامجاً تدريبياً حول مبادئ وأساسيات الاستثمار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
فى إطار استكمال عقد سلسلة الدورات التحضيرية لاختبارات معهد الأوراق المالية بإنجلترا، تنظم الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA»، خلال الأسابيع القليلة القادمة برنامجًا تدريبيًا للعاملين فى مجال الأوراق المالية حول «مبادئ واساسيات الاستثمار».
قال محمد يونس، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن البرنامج التدريبى يهدف إلى منح الدارس رخصة العمل فى مجال الأوراق المالية فى إنجلترا والعديد من دول العالم ومنها دول الخليج العربى، وذلك بعد اجتيازه للاختبارات.
أضاف «يونس» أن برنامج التدريب يضم 8 محاضرات، يستفيد منها 25 عضوًا، ويحاضر بها هانى جنينة، الخبير الاقتصادى المحاضر بالجامعة الأمريكية.
كما نظمت الجمعية مع شعبة المحررين الاقتصاديين ندوة تدريبية فى تحليل الاقتصاد المصرى، ومؤشرات الاقتصاد، وحاضر بها «جنينه»، بحضور 14 صحفيًا، وشهدت الندوة مناقشات ساخنة بين المشاركين فى الندوة، حول المشهد الاقتصادى والتحديات التى يواجهها.
وتعمل الجمعية المصرية للمحللين الفنيين على تنظيم دورات وبرامج تدريبية لكافة العاملين فى سوق الأوراق المالية، بهدف تأهيلهم، بما يخدم صناعة الأوراق المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية.
وقال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي.
وأفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية.
وأوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة.
وقال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات.
أهمية سوق الكربون
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم.