أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر، أن انهيار الحدود مع سوريا بات من الماضي، بفعل 3 استراتيجيات تتركز على حرس الحدود والتشكيلات الساندة والكاميرات والابراج، فيما لم يخفِ النائبُ التخوف من مخيم الهول الذي وصفه بـ”بيت داعش”.

وقال اسكندر  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تجربة اجتياح داعش لحدودنا مع سوريا في حزيران 2014 تجربة قاسية تسببت في سقوط مدن كثيرة وخلق تداعيات قاسية عانى منها ملايين العراقيين خاصة وأن معارك التحرير تطلبت تقديم تضحيات كبيرة من أجل إنهاء سطوة التنظيم واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق عانت لاشهر طويلة من بطش داعش”.

واضاف، ان “انهيار الحدود مع سوريا بات من الماضي في ظل اعتماد 3 ستراتيجيات في آليات المسك، وذلك من خلال حرس الحدود يرافقها قطعات الجيش والتشكيلات الساندة بالاضافة الى دور الابراج والكاميرات وأدوات أخرى في الردع ستجعل أي اقتراب من الحدود صعب جدا”.

واشار الى ان “عدة اسباب تدفعنا للقلق من مخيم الهول السوري الذي يمثل بيت داعش كونه يضم عددا كبيرا من عوائل قياداته وعناصره من مختلف الجنسيات”، مؤكدا بأن “المخيم هو اجندة دولية لادامة حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وهو تحدٍ للامن الداخلي للعراق كونه الاقرب لحدوده”.

ولفت الى ان “الحكومة تدرك خطورة ملف الحدود لذا ضاعفت الدعم في آليات المسك وتعزيز القدرات بشكل يجعل الحدود امنة على مدار الساعة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية

14 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.

البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.​

وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .​
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .​
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.​

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “نبات اليعضيد” يزيّن براري الحدود الشمالية
  • حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • تلاشي مشروع الدولة السورية بين احتلالين.. “الإسرائيلي” والتركي
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
  • اعتصام لـ أهالي “برزة” السورية للمطالبة بكشف مصير أبنائهم