تقدم عدد من شركات السمسرة بمذكرة تفصيلية لاتحاد الأوراق المالية، تتضرر فيها من قيام شركات خدمات نقل المعلومات بزيادة رسوم الربط بين شركات السمسرة، وأنظمة وبرامج البورصة.

قال عونى عبدالعزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن شركات السمسرة وعددها نحو 130 شركة فوجئت بقيام الشركات العاملة فى مجال خدمات نقل المعلومات بزيادة رسوم أسعار الربط بنسبة كبيرة، تفوق قدرات وإمكانيات شركات السمسرة.

أضاف «عبدالعزيز» أن النسبة كبيرة للغاية وصلت إلى 112%، حيث تم رفع التكلفة من 17 ألف جنيه، إلى 36 ألف جنيه فى العام، وهو ما يعد تكلفة كبيرة على السماسرة، بما يخالف حزمة المحفزات التى تقدمها الدولة لتحفيز ونشاط الاستثمار، وجذب المزيد من المستثمرين.

أشار «عبدالعزيز» إلى أنه تم تقديم شكوى شاملة التفاصيل للاتحاد المصرى للأوراق المالية، لحل الأزمة التى يعتبرها السماسرة الاختبار الأول لأعضاء مجلس إدارة اتحاد الأوراق المالية.

طالب «عبدالعزيز» الاتحاد المصرى للأوراق المالية دراسة المذكرة واتخاذ اللازم بشأنها تخفيفاً على شركات السمسرة، التى تتحمل أعباء بالجملة من رسوم ومصروفات لا طاقة لهم بها.

أشار رئيس شعبة الأوراق المالية إلى أن الشعبة كانت تتصدى لمثل هذه المحاولات التى تعمل على إرهاق السماسرة ماليا.

وتعتزم الشعبة مخاطبة أعضائها خلال الأيام القليلة القادم لاختيار وانتخاب هيئة مكتبها، حتى يتاح لها ممارسة عملها فى خدمة الشركات الأعضاء، وصناعة الأوراق المالية، تأتى هذه الخطوة بعد فوز أحمد الوكيل، برئاسة الاتحاد العام للغرف التجارية، بالتزكية، فى الانتخابات التى أجريت مؤخرا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد الأوراق المالية

إقرأ أيضاً:

زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة %83 من أسطول مركبات «أجرة الشارقة» هجينة وصديقة للبيئة «الشبكة الجامعية» تستطلع آراء الطلاب في التغير المناخي

يعتبر الوقود الأحفوري الذي يشكل 75% من انبعاثات الكربون المسؤول الرئيسي عن أزمة المناخ.. والتخلي عن استهلاكه أمر ضروري رغم الصعوبة، في الوقت الذي يتوقع فيه أن ترتفع الاستثمارات العالمية في التقنيات النظيفة، لتناهز تريليوني دولار خلال العام الجاري 2024، وهو ما يقارب ضعف المبلغ الذي تم إنفاقه في الوقود الأحفوري، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.  
لكن لا يزال هذا المبلغ دون القيمة المستهدفة عند 4.5 تريليون دولار من الاستثمارات السنوية المطلوبة لتحقيق صفر من الانبعاثات الكربونية، بحلول بداية العقد الرابع من الألفية الثانية. 
وعلى الصعيد العالمي، تبدو وتيرة التقدم بطيئة للغاية في ظل نمو قوي يشهده قطاعا الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات القليلة الماضية، فشلت في مجاراة طلب الطاقة المتصاعد في اقتصادات مثل الصين والهند. 
وشكل الوقود الأحفوري 81.5% من الاستهلاك العالمي للطاقة في السنة الماضية 2023، بتراجع طفيف عن 2022 عند 82% وبنسبة قدرها 85% في 1995، وفقاً لتقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الذي صدر مؤخراً عن معهد الطاقة.
ومضت ما يقارب 9 سنوات منذ توقيع 193 بلد على اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015؛ بهدف الحد من الاحترار العالمي. 
وتعهدت 24 دولة، بما فيها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بجانب الاتحاد الأوروبي، بخفض انبعاثاتها الكربونية لدرجة الصفر بحلول عام 2050، بحسب «فاينانشيال تايمز».
ووضعت دول أخرى تشمل، أميركا والصين والهند، أهدافاً ضمن سياساتها أو التزمت بالأهداف الأخيرة. لكن لا توجد حتى الآن أي دولة من الدول الكبيرة، في طريقها لتحقيق المستويات المستهدفة من خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، ناهيك عن الوصول لدرجة الصفر، بحسب تحليل نشرته وود ماكينزي في السنة الماضية.
وتخطط الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربي لفرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية الصينية، إلا أن زيادة التكلفة ربما تقود لإبطاء وتيرة تبني هذا النوع من السيارات وعرقلة سلاسل التوريد.   
وتشير بيانات واردة من السنة الماضية للعديد من التوجهات المشجعة، حيث شكل الوقود الأحفوري في السنة الماضية وللمرة الأولى منذ الثورة الصناعية، أقل من 70% من استهلاك الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، بحسب تحليل معهد الطاقة. وبدأت القارة في عدم الاعتماد على الغاز في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية. 
في غضون ذلك، تراجع استهلاك الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة قدرها 2%، ليشكل 80% من الاستهلاك الأولي للطاقة، مع تراجع استهلاك الفحم 17% خلال السنة الماضية. وتم إغلاق العديد من المحطات العاملة بالفحم، بينما ساهمت حزمة الدعم من قبل قانون خفض التضخم في زيادة عدد مشاريع الطاقة المتجددة. 
وتمكنت أميركا والاتحاد الأوروبي من خفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الطاقة والنجاح في تحقيق النمو الاقتصادي، ما يشجع الدول الأخرى على قطع العلاقة بين الانبعاثات الكربونية والنمو الاقتصادي. وارتفعت الانبعاثات الناتجة عن الوقود الأحفوري في الصين بنحو 5.2% في السنة الماضية، مع مقدرة البلاد على تحقيق النمو الاقتصادي، بيد أنها تمثل 60% من سعة الطاقة المتجددة الجديدة في العالم، المقدرة بنحو 510 جيجاواط في العام الماضي، مسجلة أسرع معدل نمو عالمي خلال عقدين من الزمان.
تبدو الصورة أكثر وضوحاً مع تسارع عمليات التطوير، وتوفير التقنيات القائمة لآفاق استثمار قوية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً
  • الرقابة المالية تستعرض متطلبات القيد والطرح مع ممثلى شركات قطاع الأعمال العام
  • الحكومة الجديدة بين الأمل و الرجاء
  • جهود المملكة في خدمة الحجاج
  • سعر متر التصالح في مخالفات البناء 2024.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • الفصل فى دعوى عدم دستورية رسوم التوثيق والشهر للعقارات..غدا
  • زيادة في أجور مفتشي المالية انطلاقا من يوليوز الجاري
  • اليابان تنتج أول نقود ثلاثية الأبعاد.. حماية مضاعفة ضد التزوير
  • زيادة فترة الإعفاء لأجور تخزين الحاويات الفارغة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى 20 يومًا
  • زيادة فترة الإعفاء من أجور تخزين الحاويات الفارغة بميناء الملك عبدالعزيز إلى 20 يومًا