انتفاضة بشرية في العديد من العواصم الأجنبية تنديدا بمجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الرؤية- رويترز
تظاهر مئات الآلاف في مدن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا اليوم السبت، دعما للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقصف المنازل بالطائرات.
وفي إحدى أكبر المسيرات والتي خرجت في لندن، أظهرت لقطات جوية حشودا كبيرة تسير في وسط العاصمة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المتظاهرة كميل ريفويلتا "القوى العظمى لا تبذل جهدا كافيا في الوقت الحالي. ولهذا السبب نحن هنا: نحن ندعو إلى وقف إطلاق النار ونطالب بإعطاء الفلسطينيين حقهم في الوجود والعيش وحقوق الإنسان وجميع الحقوق التي نتمتع بها".
وأضافت "الأمر لا يتعلق بحماس. بل يتعلق بحماية حياة الفلسطينيين".
ومثل موقف واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة سوناك إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار وبدلا من ذلك دعت إلى هدنات إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى السكان في غزة.
وأظهر التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت أن عدد الشهداء ارتفع إلى 7650 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وفي ماليزيا، ردد حشد كبير من المتظاهرين هتافات أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور.
واحتشد مئات الآلاف في إسطنبول تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا المتظاهرين إن إسرائيل هي المحتل، وحماس ليست منظمة إرهابية.
كما شارك العراقيون في مظاهرة كبيرة بالعاصمة بغداد.
وفي الضفة الغربية المحتلة، دعا محتجون فلسطينيون في الخليل اليوم السبت إلى مقاطعة عالمية للمنتجات الإسرائيلية، كما ورددوا هتافات تدعوا لعدم المشاركة "في قتل أطفال فلسطين".
وفي أنحاء أخرى من أوروبا، نزل الناس إلى شوارع العاصمة الدنمركية كوبنهاجن والعاصمة الإيطالية روما والعاصمة السويدية ستوكهولم.
وحظرت بعض المدن الفرنسية خروج الاحتجاجات منذ بدء الحرب مخافة أن تؤجج التوتر الاجتماعي. لكن، وعلى الرغم من سريان حظر في باريس، نُظمت مسيرة صغيرة اليوم السبت، وخرج عدة مئات من الأشخاص أيضا في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا.
وفي العاصمة النيوزيلندية ولنجتون، توجه الآلاف في مسيرة إلى مقر البرلمان وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب عليها "الحرية لفلسطين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.
وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق حسب ادعائه.
ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.