التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى كارل هيرمان جوستاف وزير الزراعة والمياه والأراضي بدولة ناميبيا.

خلال اللقاء أكد سويلم استمرار الجهود التى تبذلها مصر خلال رئاستها للأمكاو لتوطيد وحدة القارة الإفريقية وتجسيد مصالح جميع الدول الأعضاء في الأمكاو من خلال تفعيل برنامج عمل الأمكاو للسنوات الثلاث المقبلة ، وصياغة "رؤية إفريقيا للمياه" لما بعد عام ٢٠٢٥ بالشكل الذى يحقق أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ (إفريقيا التي نريدها) ، مشيرا لأهمية تعزيز دور مختلف الدول فى الامكاو.

وشدد على أهمية عرض قضايا المياه في أفريقيا أمام العالم وتبني رسائل متكاملة تعكس قضايا القارة الأفريقية خلال كافة المحافل الدولية ، وتوحيد الرؤى الافريقية خلال فعاليات المنتدى العالمى العاشر للمياه بإندونيسيا فى عام ٢٠٢٤ .

وأشار سويلم إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع دولة ناميبيا ، حيث يجرى حاليا وضع اللمسات النهائية لمسودة بروتوكول التعاون بين مصر وناميبيا فى مجال الموارد المائية .

ووجه دعوة للجانب الناميبى للمشاركة فى المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه  AWARe والتى تخدم قضايا المياه والمناخ بالقارة الافريقية .

FB_IMG_1698517628009

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمياه القارة الأفريقية المحافل الدولية قضايا المياه وزير الموارد المائية والري فعاليات قطاع المياه

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الصين مقرض مفترس في إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة “مونيتور” الأوغندية عن الديون التي تمتلكها الصين على الدول الإفريقية، وكيف أن الصين تستخدم “دبلوماسية فخ الديون” لزيادة نفوذها في القارة، مما يؤدي إلى مستويات ديون غير مستدامة.

وبينت الصحيفة أن الاستثمارات الصينية في أفريقيا زادت بشكل كبير في الفترة بين 2000 إلى 2024، مع قروض واستثمارات تتخطى 170 مليار دولار، موضحة أن هذه الفترة شهدت زيادة في الديون التي تمتلكها الصين ضد الدول الإفريقية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاستثمارات أو الديون موجهة لقطاعات متعددة مثل البنية التحتية والطاقة والتعدين، وتتصدر دول مثل جنوب إفريقيا والنيجر والكونغو الديمقراطية وساحل العاج، هذه الدول التي تستثمر فيها الصين في شكل ديون، موضحة أن هذه الديون مكنت من بناء مشروعات بنية تحتية مثل الميغاوات والطرق والقطارات ومرافق الطاقة عبر القارة.

ورغم أن هذه الديون ساعدت في تحسن مؤشرات الاقتصاد والتنمية في الدول الإفريقية إلا أنها أثارت مخاوف بشأن استدامة الديون وتأثيراتها، إذ قادت هذه السياسات إلى إقبال مفرط من قيادات الدول الإفريقية على الحصول على قروض من الصين لتحسين مؤشرات الاقتصاد لديهم، لكن تجد هذه الدول نفسها في فخ الخضوع للنفوذ الصيني المتزايد عليهم جراء هذه القروض.

وتنوه الصحيفة أن هناك مخاوف متزايدة في القارة في الوقت الحالي بشأن نتائج هذه القروض وزيادة النفوذ الصيني في إفريقيا، منذ أن باتت هذه الدول معتمدة بشكل كبير على هذه القروض، وتربط أهدافها التنموية بما ستعطيه الصين لها من أموال.

وتحذر الصحيفة من أن فخ الديون الصيني في أفريقيا من الممكن ان يقود إلى مستويات ديون غير مستدامة، مما يعطي نفوذ أكبر للصين على الدول المستدينة، إذ حذر البنك الدولي في عام 2024 من أن العديد من الدول الإفريقية على شفا الانهيار الاقتصادي، خاصة بسبب الاستدانة الدائمة من الدائنين الصينيين.

مقالات مشابهة

  • مدرب كوت ديفوار: لا أتمنى مواجهة مصر في أمم إفريقيا 2025.. والدوري المصري الأقوى في القارة
  • مياه الشرب بالقاهرة: كسر بخط قطره 1000مم يتسبب في ضعف المياه
  • سيدات سلة الأهلي يلتقي «فيروڤياريو» قي نهائي بطولة إفريقيا
  • خبراء يجيبون لـ "الفجر".. كيف أصبح النفوذ التركي يزيد في إفريقيا؟
  • سعيا لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية الياباني يلتقي نظيره الصيني 25 ديسمبر الجاري
  • من القاهرة إلى القارة السمراء.. استثمارات تكنولوجية تفتح آفاقا جديدة لأفريقيا
  • الحراك الدبلوماسي التركي في إفريقيا: أفق جديد للوساطة والتعاون
  • صحيفة: الصين مقرض مفترس في إفريقيا
  • رئيس إفريقيا الوسطى يرحب بـ "المقاولون العرب".. وتوقيع بروتوكول لإعادة تأهيل طريق بطول 194 كيلو
  • يربط شمال القاهرة بجنوبها.. وزير النقل يكشف عن تفاصيل مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق