إيران: الفصائل المسلحة مستعدة للتحرك إذا استمرت الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران مستعدة للتحرك إذا استمرت الحرب الإسرائيلية في غزة، وذلك مع القصف الأعنف الذي شنه الاحتلال على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر الجاري.
النائب أيمن محسب: الاجتياح البرى لقطاع غزة يعكس تلاعب إسرائيل بالمجتمع الدولى إسرائيل وأمريكا تتحديان العالم
ففي مقابلة مع "الإذاعة الوطنية العامة" الأميركية أجريت في نيويورك، أمس الجمعة، قال عبد اللهيان إنه التقى "قادة فصائل من لبنان وفلسطين" في الأسابيع الأخيرة، واستمع إلى خطط "أقوى وأعمق بكثير مما شهدتموه".
كما أوضح قائلا "قبل أسبوعين زرت المنطقة والتقيت بعض زعماء الدول وزعماء الفصائل في لبنان، وأيضا الفصائل الفلسطينية.. ما علمته من المخططات التي لديهم هي أن أصابعهم على الزناد".
وأضاف عبد اللهيان "إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا".
وأشار إلى أن "لديهم ما يكفي من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ويمكنهم الحصول عليها بسهولة من أي مكان".
كذلك، أضاف "لديهم كل ما يلزم لإنتاج أسلحتهم الخاصة، ولديهم تدريب خاص، ولهذا السبب قرروا بأنفسهم المضي قدما في هذه العملية".
وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران تقدم الدعم "السياسي فقط" لحماس، لكن ردا على سؤال عما إذا كان ينفي قيام إيران بتسليح حماس، قال الوزير إنه كان يشير فقط إلى "الوضع الراهن"، مضيفا أن حماس لديها أسلحة كافية حاليا.
لكن الوزير الإيراني عاد وقال "نحن لا نريد أن ينتشر هذا الصراع. في الواقع، نحن ننصح الجميع ونشجعهم على السير نحو وقف جرائم الحرب في أسرع وقت ممكن. لكن، يظل الوضع معقدًا. من الصعب على منطقتنا أن تتغاضى عن مقتل 7000 مدني نتيجة قصف النظام الإسرائيلي. هذه هي الصورة التي نراها الآن في المنطقة، وبسبب استمرار جرائم النظام الإسرائيلي تحولت المنطقة برمتها إلى برميل بارود".
في السياق، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن عبد اللهيان قوله في وقت لاحق، إن إيران لم ترسل قوات جديدة إلى سوريا والعراق والمنطقة في الآونة الأخيرة.
وأضاف "لكننا لم نكن مجرد متفرجين على ما يحدث".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، أمس الجمعة، بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل الموالية لإيران جراء الضربات الأميركية الليلة الماضية على مواقع للفصائل في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان أمس عن وزير الدفاع لويد أوستن قوله، إن القوات الأميركية شنت هجمات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.
وقال أوستن إن الضربات تأتي ردا على سلسلة الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في سوريا والعراق من قبل جماعات مسلحة تدعمها إيران.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني لتلفزيون (الميادين) اليوم، إن "بعض الأيادي التي لا تطال إسرائيل قد تطال القوات الأميركية" التي قال إنها تدير الحرب في غزة.
وأضاف المتحدث رمضان شريف "كل القواعد الأميركية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل غزة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
عاجل: اتفاق في سوريا علي حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء مع قادة "الفصائل" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ويوم السبت، كان الشرع التقى الفصائل العسكرية وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الشرع قال إن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
ولاحقاً، أعلن عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. وكان قصرة مشاركا في اجتماع اليوم بين أحمد الشرع والفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديد.
وفي وقت سابق أكد الشرع، أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وأضاف أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
هذا، وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، أكثر من مرة في السابق أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشددا على وحدة كافة المواطنين.
يذكر أن فصائل سورية مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي فر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.