الانتقالي يختطف قيادي في الحراك الثوري بعدن (الأسم )
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اخطفت عناصر المجلس الانتقالي، قيادي في الحراك الثوري ف ير العاصمة المؤقتة عدن، الخاصة أمنيا وعسكريا لسيطرة مليشياته.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، في بيان له، اختطاف عضو المكتب السياسي "أمان عبدالجبار شرف" من قبل عناصر ميليشيات المجلس الإنتقالي، وذلك من عند برج العرب في مدينة خورمكسر يوم 15 أكتوير الجاري واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأدان بشدة ويستنكر عملية الاختطاف التي تمت بدون أي مسوغ قانوني. واعتبرها انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان التي تكفلها القوانين النافذة وتجرمها المواثيق والقانون الدولي الإنساني. وأشار إلى أن مصير أمان عبدالجبار شرف عضو المكتب السياسي للمجلس مجهولا حتى الآن.
وحمل الجهة الأمنية الخاطفة التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
ودعا مجلس الحراك الثوري المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد.
ولفت إلى أن ميليشيات المجلس الانتقالي دأبت خلال الآونة الأخيرة على اختطاف العديد من ناشطي وقيادات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني.
كما أكد أن "اسعد سكينة" عضو المكتب السياسي للحراك الثوري، مخفي منذ 27 ديسمبر الماضي وحتى الآن.. كذلك الشيخ ابو أسامة السعيدي مخفيا قسراً منذ 25 مايو 2021.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة المحلية يُغلق المخابز في عدن
الجديد برس|
تواصلت التداعيات الكارثية للانهيار الاقتصادي في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف، مع إغلاق عدد من المخابز أبوابها أمام المواطنين، في ظل التدهور الحاد للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها مادة الدقيق.
وأفادت مصادر مطلعة بأن سعر كيس الدقيق عبوة ٥٠ كجم تجاوز ٥٤ ألف ريال، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المخابز، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الاستمرار في العمل وسط تصاعد التكاليف وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين. وأدى ذلك إلى توقف صناعة الخبز والروتي في عدة أحياء بعدن، ما يهدد الأمن الغذائي لآلاف الأسر التي تعتمد على شراء الخبز بشكل يومي.
وتعكس هذه الأزمة المعيشية حجم الفشل الذي منيت به “حكومة التحالف” في احتواء الانهيار الاقتصادي وتقديم حلول واقعية تخفف من وطأة الأزمة على المواطنين. وتفاقمت معاناة السكان مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات الأساسية إلى أدنى مستوياتها.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن إلى ٢٤٢٢ ريالاً، في حين تجاوز الريال السعودي ٦٣٥ ريالاً للبيع، وسط تحذيرات من انهيار شامل قد يصيب مختلف القطاعات الحيوية.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون تدخل فعلي وعاجل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، محذرين من اتساع رقعة الفقر والجوع في ظل غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بعدن والمناطق المجاورة.