بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت جراء غارات الاحتلال

تمكنت "رؤيا" من التواصل مع طاقمها في قطاع غزة، بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت جراء غارات الاحتلال التي طالت الشبكة.

اقرأ أيضاً : عقب قطع الاتصال عن غزة.. ماسك يعلن دعمه لمنظمات الإغاثة من خلال أقماره الصناعية

وقال مراسل "رؤيا" خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، إن أهالي القطاع لا يعلمون ما يجري حولهم بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، مضيفا أن المساعدات الطبية والإنسانية التي دخلت قطاع غزة لا تلبي الاحتياجات.

ولفت إلى أنه تم رصد تراجع في غارات طيران الاحتلال على مناطق جنوب القطاع السبت.

وأضاف مراسلنا، أن كتائب القسام ألقت الكرة رسميا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي من خلال تبيض السجون والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، لإطلاق سراح الرهائن في الطقاع.

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف المناطق الغربية والشمالية لقطاع غزة من الزوارق البحرية الحربية ومن المدفعية ومن الطيران الحربي.

من جانبه، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الجمعة، انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، في حين أكدت إسرائيل توسيع عملياتها البرية الليلة وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.

وقال المكتب إن "جيش الاحتلال قطع الاتصالات ومعظم الإنترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، مضيفا أنه يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاتصالات الإنترنت الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المستقبل.. إلى أين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا شك أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الرقمي في مصر، ويعد من أكثر القطاعات نموًا واستقطابًا للاستثمارات الأجنبية. لكن على الرغم من الطفرات التي شهدها في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك تحديات جوهرية تعيق تحقيقه كامل إمكاناته.
تتبنى الدولة استراتيجية طموحة للتحول الرقمي، تشمل رقمنة الخدمات الحكومية، توسيع شبكات الاتصالات، وتعزيز بيئة الأعمال التكنولوجية من خلال مناطق الابتكار والمناطق التكنولوجية. لكن في المقابل، يواجه القطاع تحديات تتعلق بجودة الخدمة، وأسعار الإنترنت المرتفعة مقارنة بالدخل.
يعاني المستخدمون من مشكلات متكررة في جودة خدمات الاتصالات، سواء في المكالمات أو الإنترنت، رغم الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، وتزداد هذه الأزمة تعقيدًا مع فرض أسعار مرتفعة على خدمات الإنترنت مقارنة بالدول المجاورة، ما يحد من انتشار التكنولوجيا ويضعف القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على الإنترنت كعنصر أساسي في أعمالها.
رغم الجهود المبذولة في التحول الرقمي، إلا أن هناك فجوة واضحة بين البنية التحتية الرقمية ومدى قدرة المواطن العادي على الاستفادة منها حيث لا يزال نقص الوعي الرقمي وضعف مهارات التعامل مع التكنولوجيا يشكلان عائقًا أمام استفادة شرائح واسعة من المجتمع من الخدمات الرقمية، ما يتطلب استثمارات أكبر في التدريب والتأهيل الرقمي.
من جهتها تحاول الحكومة جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا عبر حوافز ضريبية وتسهيلات للشركات الناشئة، إلا أن البيروقراطية وارتفاع تكاليف التشغيل تمثلان عقبات رئيسية أمام توسع هذه الاستثمارات، كما أن بيئة الأعمال لا تزال بحاجة إلى مزيد من المرونة والتحديثات التشريعية لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة وجذب رواد الأعمال.
لا يمكن إنكار التقدم الذي أحرزه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، لكن الاستمرار في تحقيق النمو يتطلب إعادة النظر في عدد من الملفات، مثل تحسين جودة الخدمات، تقليل الفجوة الرقمية، تسريع إطلاق تقنيات الجيل الخامس، وتبسيط الإجراءات الاستثمارية فبدون ذلك، سيظل القطاع حبيس الطموحات غير المحققة، وستظل مصر خارج المنافسة الحقيقية في الاقتصاد الرقمي العالمي.

مقالات مشابهة

  • غارات صهيونية وهمية فوق مراسم تشييع الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين
  • استثمارات جديدة لتعزيز قطاع التكنولوجيا والاتصالات في السوق المصري
  • المستقبل.. إلى أين؟
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من الاتفاقيات التجارية
  • فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
  • مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
  • الحديدة.. انقطاع خدمتي الاتصالات والانترنت عن حيس والخوخة لليوم الثالث
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • برلماني مصري يكشف ملامح خطة القاهرة لإعمار غزة ومستقبل الحكم في القطاع
  • الحوثيون يقطعون الاتصالات والإنترنت عن حيس والخوخة جنوبي الحديدة