آخر أيام نتنياهو في الحكم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بقلم:د. كمال فتاح حيدر ..
طرحت الصحافة العبرية حزمة من التساؤلات تبحث فيها عن أجوبة غير متوفرة في جعبة السياسيين. حيث لا توجد لديهم أجوبة وافية عن الخسائر في الارواح والمعدات بعد عملية طوفان الأقصى، ولا توجد إحصاءات رسمية لمبالغ الدعم المالي، ولا للاسلحة والمعدات التي تراكمت في مخازنهم. اما المأزق الذي أوقع نتنياهو نفسه فيه، فهو مأزق الحرب البرية، التي يخطط لتنفيذها دون جدوى، وذلك على الرغم من الطوق البحري وتزاحم السفن الغربية حول غزة.
تقول الصحافة العبرية انه كلما طالت المدة كلما تعمقت المشاعر الرافضة لبقاء نتنياهو على سدة الحكم، وقد نعتته بعض صحفهم بالغباء والتخاذل والتخبط، بينما ظهر الناطق باسم كتائب القسام متزناً متماسكاً. .
هنالك أزمة أخرى يواجهها الرأي العام داخل الأرض المحتلة، وهي ان عامة الناس صاروا يتابعون المنصات العربية المساندة لغزة، وفقدوا ثقتهم بمنصاتهم المحلية. ثم جاءت تصريحات الأسيرة العجوز (يويخبد) لتعطي صورة مغايرة للصورة التي تنقلها الصحف العبرية عن منظمة حماس. قالت السيدة: ان إسرائيل هي التي كانت تخيفنا بغاراتها المدمرة، في حين كانت كتائب القسام هي التي تعالجنا وتحمينا وتهتم بسلامتنا. وكانت تصريحاتها مقبولة ومسموعة من الجميع. لكنها كانت تسيء لنتنياهو وسياسته الدموية المتهورة. وهكذا انقلب الرأي الإسرائيلي العام ضد القادة الحاليين والقدامى، ثم توسعت رقعة الرفض والاحتجاجات وسط انهيار العملة المحلية. وكانت أحكام الجماهير قاسية جدا ضد نتنياهو والذين سبقوه في الحكم. .
لم تعد الاوضاع الداخلية في اسرائيل مستقرة، خصوصا بعد إرتفاع موجة الاحتجاجات في كل القارات على الرغم من سياسة المنع والتكميم وكبح حريات التعبير التي انتهجتها اوروبا في منع المظاهرات. وليس هنالك ادنى شك ان جميع هذه الظروف والعوامل والمستجدات لا تصب في مصلحة نتنياهو، الذي لن تقوم له قائمة بعد الآن. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. أسواق الأسهم المحلية تربح 17.5 مليار درهم
عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي في ختام تعاملات اليوم الخميس، وربح رأسمالها السوقي ما يربو على 17.5 مليار درهم مدعومة بعمليات شراء انتقائية، استهدفت بعض الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقار والطاقة.
ونجحت المؤشرات الرئيسية للأسواق في التحليق نحو مستويات جديدة مع صعود سوق أبوظبي نحو أعلى مستوياته في 6 أسابيع، فيما بقي سوق دبي عند أعلى مستوياته منذ 2014.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة، من 3.67 تريليون درهم في جلسة أمس الأربعاء إلى 3.688 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم الخميس، موزعة بواقع 2.923 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و765.2 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وتوزعت المكاسب السوقية المحققة اليوم بواقع 15.6 مليار درهم لأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.95 مليار درهم لأسهم سوق دبي المالي.
وصعد مؤشر سوق دبي العام للجلسة الثالثة على التوالي ليواصل التحليق نحو أعلى مستوياته منذ نحو 10 أعوام، وأغلق اليوم بمكاسب بنحو 0.6% ليقفل عند 4644.17 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام "فادجي" بنسبة 0.43% ليغلق عند 9466.21 نقطة بالغاً أعلى مستوياته في 6 أسابيع.