لماذا يشن نتنياهو حرب تكسير عظام في الإعلام؟.. باحث سياسي يُجيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن هناك حرب تكسير عظام في وسائل الإعلام بشأن الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وتابع محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن الحرب الإعلامية يتبناها الاحتلال، حيث يسعى قادته إلى الحفاظ على شعبيته في الداخل وتفادي محاكمه نتنياهو فور انتهاء الحرب.
وأكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن خسائر الجيش الإسرائيلي تخطت 320 قتيل إلى جانب نحو 150 أسير لدى فصائل المقاومة.
وقال إن الجانب المصري يقوم بدور كبير ومشهود له من أجل إيقاف الحرب، مستغلا ورقة الرهائن والمخطوفين، وهذا يتماشى مع المطالب الأمريكية.
وأردف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن المقاومة سوف تصمد أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي وهذا انتصار في حد ذاته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني العميد محمود محيي الدين بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد محیی الدین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".