كتب- محمد شاكر:
حرص الفنان فاروق حسني وزير الثقافة السابق على زيارة فعاليات معرض الفن المعاصر تحت عنوان "الأبد هو الآن"، المقام عند سفح الأهرامات.

وقال "حسني": سعدت بمشاهدة العمل الفني المتميز للفنان الكبير راشد بن خليفة الذي يحمل عنوان "أجزاء من المتاهة"، المستوحى من قصة المتاهة المصرية القديمة.

وأضاف حسني: فوجئت بعمل فني كبير متفرد يخلق حالة حوار فنية بين الهرم لغة التاريخ الأبدي مع الفن المعاصر، ليؤكد براعته في الحوار بين عمله وتفاعله مع الفراغ المحيط بالهرم.

وتابع حسني: هذا الحدث الفني الهام يؤكد أهمية الحضارة المصرية وقدرتها على الخيال والإبداع.

حضر هذه الفعالية العديد من الشخصيات الدبلوماسية والشخصيات العامة من الفنانين والمثقفين والنقاد ورجال الأعمال، وكان أبرز الحضور السفيرة فوزية بنت عبدالله زنيل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة وحرمه، سفيرة كولمبيا، المهندس سميح ساويرس، راوية منصور وعدد كبير من ومحبي الفنون.

يأتي معرض الفن المعاصر "الأبد هو الآن"، بمنطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها، والذي تنظمه مؤسسة «كلتشرفيتور-آرت دي إيجيبت»، تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والخارجية والثقافة واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو، ويجمع بين 14 فنانًا من المنطقة ومن مختلف دول العالم، للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية، وتقديم أعمالًا فنية معاصرة تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض والبيئة والإنسانية.

ويجمع المعرض 14 فنانًا عالميًا، ويستمر المعرض حتي 17 نوفمبر الحالي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فاروق حسني الأهرامات معرض الفن المعاصر متاهة راشد بن خليفة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

“الأنظمة الإرستقراطية وسقوطها في العالم المعاصر “

بقلم: د. سرى العبيدي ..

قد يدخل مصطلح الارستقراطية من ضمن المصطلحات المؤدلجة
— وهو بإختصار حكم الطبقات او الفئات الغنية ( الرأسمالية ) منفردةً بالسلطة دون الآخرين .
فلا يوجد هذا النظام حالياً على رأس هرم الدولة فأن وجد سيكون بنسبة 1–2 % في العالم فقط — قد يتداخل هذا النظام نوعاً ما في الأنظمة الحالية سواء كان ملكية لوجود أُسرة غنية واقطاعية بجانب الاسرة الملكية الحاكمة قد تشترك معها في الحكم — أو في النظام الديمقراطي وذلك قد يكون بنوع الحزب المشترك في السلطة وفوزه بالانتخابات لوجود معظم الاعضاء الإرستقراطين.
— فتمرد الشعوب على الاوضاع العامة والسائده في كثير من دول العالم حتى في الدول الغربية التي تدّعي بالديمقراطية.
مع المطالبة بالمزيد من الحرية والديمقراطية والتطبيق العملي والأمين لمبادى حقوق الانسان.
والقضاء على الامتيازات التي تحظى بها بعض الشرائح الإجتماعية على حساب الطبقات والشرائح الاخرى دون مبرر وسند يجعلها تنفرد بهذه الإمتيازات فالعصر هذا هو عصر إنصراف الشعوب عن حكوماتها ورفض سياساتها والتشكيك في نزاهتها وفي قدرتها عن إدارة شئون الدولة بما تحقق مصالح ومطالب الطبقات والفئات الفقيرة ، بل واعتبار بعض الحكومات من اشد الاعداء لتلك الطبقات الفقيرة.
وذلك لإنحيازها الواضح نحو الطبقات الرأسمالية الغنية مع تركيز كل السلطات في أيديها والذي ينتهي بها الأمر ما يمكن إعتباره طبقة إرستقراطية متميزه تجمع بين السلطة السياسية والقوة الإقتصادية.
— وهذه الأنظمة لا تتفق مع الديمقراطية والحضارة وانه نظام هدام يقوم على عدم الإعتراف بالتساوي ويعتمد على الخداع وليس له مكاناً في التاريخ والعالم المعاصر.

سرى العبيدي

مقالات مشابهة

  • “الأنظمة الإرستقراطية وسقوطها في العالم المعاصر “
  • خبير سياحي: إقبال كبير من الزوار العرب على المقاصد المصرية خلال 2024
  • تعرف على أنشط 10 أسهم بالبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي
  • عادت بعد غياب لتعتزل على الهواء.. من هي الفنانة المصرية منى جبر؟
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • منتدى صناعة الرياضة 2024 ينطلق ويجمع تحت مظلته كبار المدراء التنفيذيون من حول العالم
  • تغيير كبير.. أرباح جوجل بالعملة المصرية فقط
  • يونيسيف: وزارة الصحة المصرية تولي ملف صحة الطفل اهتمام كبير
  • القنصل العام لجمهورية بيلاروس في زيارة لمكتبة محمد بن راشد
  • «بونبوناية السينما المصرية».. ناقد: مديحة سالم تركت الجامعة من أجل الفن