الدبيبة يجدد لفرنسا موقف ليبيا الرافض لما يجري في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تأكيد موقف ليبيا الرافض لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال لقائه السفير الفرنسي مصطفى مهراج والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير.
وأشاد الدبيبة خلال لقاء المبعوث والسفير، بموقف فرنسا الداعم للقرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبها، قالت السفارة الفرنسية في ليبيا إن السفير والمبعوث الخاص تبادلا مع الدبيبة العملية السياسية في ليبيا وضرورة التحرك نحو الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
كما ذكرت السفارة الفرنسية أن اللقاء ناقش عواقب كارثة درنة والالتزام الإنساني الفرنسي بمستشفى ميداني ومساعدات طارئة بقيمة 4 ملايين يورو لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات الإنسانية غير الحكومية.
كما أكدت السفارة أن نداء فرنسا من أجل هدنة في غزة من أجل السلام والأمن والهدنة الإنسانية، وفق قولها.
ووفق حكومة الوحدة، فقد شهد الاجتماع مناقشة ملف إعادة إعمار درنة والبلديات المنكوبة، حيث أكد الجانب الفرنسي دعم بلاده لجهود حكومة الوحدة الوطنية في هذا الملف.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + السفارة الفرنسية في ليبيا
الدبيبةرئيسيفرنسافلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكبير: تصريح الكوني بشأن نفوذ صدام حفتر في طرابلس يهدد حكومة الدبيبة
????️ ليبيا – عبد الله الكبير: تصريحات الكوني تضعف الدبيبة وتبدد آمال الانتخابات
???? تصريحات الكوني قد تبرر العجز السياسي ????
رأى المحلل السياسي الليبي عبد الله الكبير أن حديث عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بشأن توسّع نفوذ صدام حفتر، في حال ثبوت صحته، قد يُسهم فعليًا في إضعاف سلطة حكومة عبد الحميد الدبيبة في مناطق سيطرتها، ويُظهر حجم التحديات التي تواجهها “السلطة التنفيذية في ليبيا”.
???? لا أفق قريب للانتخابات ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار الكبير إلى أن تصريحات الكوني بددت ما تبقى من آمال كانت موجودة لدى البعض بشأن إمكانية إجراء الانتخابات في المستقبل القريب، في ظل استمرار الانقسام السياسي والعسكري.
???? تبرير للعجز أكثر منه موقف سياسي ⚖️
واعتبر الكبير أن الكوني حاول من خلال تصريحاته تقديم ما يشبه التبرير أو الاعتذار عن عجزه، وعجز المجلس الرئاسي عمومًا، عن اتخاذ أي خطوات فعلية تجاه الواقع السياسي والعسكري المأزوم في البلاد.