بوابة الوفد:
2025-05-02@15:25:08 GMT

مصرد ولة ذات سيادة ولن يستطيع أحد المساس بها

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

جهود مكثفة لوقف إطلاق النار فى غزة وإقرار هدنة فى الأراضى الفلسطينية

 

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى رسائل طمأنة إلى الشعب المصرى ورسائل تحذير لأى محاولات خارجية للمساس بسيادة مصر، وأكد أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تهدئة الاقتتال فى قطاع غزة وإدخال أكبر حجم من المساعدات التى يحتاجونها.

وقال السيسي خلال افتتاح فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة أمس: «سياستنا ليست قائمة على الغدر أو الخسة أو التآمر، ولا تحركنا المصالح، بل هدفنا البناء والتعمير».

وأضاف الرئيس أن الدولة المصرية بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما، «لا تقلقوا وواصلوا العمل من أجل البناء والتعمير.. وأطمئنكم أن لا أحد يستطيع إيذاء مصر». مشدداً على أن الدولة المصرية تقوم بدور إيجابى فى ملف إطلاق الأسرى والمحتجزين فى قطاع غزة، مضيفا: «هناك الكثير من التفاصيل، وليس كل شيء يتم الإعلان عنه».

وتقدم السيسى بالشكر إلى كل الدول التى أرسلت مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة.. وقال: «إننا نبذل جهودا كبيرة من أجل الاستجابة لمتطلبات 2.3 مليون فلسطينى فى غزة تحت الحصار، دون ماء ووقود ومواد طبية ضرورية، وأن إدخال 20 شاحنة يوميا ليس كافيا، بل نحتاج إلى قدر أكبر من المساعدات للدخول إلى قطاع غزة»، مؤكداً حرص مصر على أن تلعب دورا إيجابيا جدا فى القضية الفلسطينية.

وقال السيسى إن كل المسئولين فى الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وقبل أن أتولى رئاسة مصر، كانوا حريصين على لعب دور إيجابى فى إطار فهم أن الاستقرار مهم جدا للمنطقة وللدولة، مشددا على أن الدولة المصرية الآن تسير على نفس النهج، وهى حريصة كل الحرص على تحقيق الاستقرار وتبذل دورا كبيرا جدا من أجل تحقيقه.

ورحب الرئيس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر أمس، والداعى لوقف الاقتتال والتهدئة وإقرار هدنة فى الأراضى الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا القرار لأن حالة الغضب والاندفاع فى رد الفعل قد تجعلنا نندم بعد ذلك عندما تخرج الأمور عن السيطرة، وهو ما أريد تسجيله والتحذير منه.

وأشار السيسى إلى أنه يتابع ويطلع على تقارير تفصيلية عن الأحداث ويشاهد تعليقات وتفاعل الشباب والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: «ما لفت نظرى حالة القلق المتزايدة وأنا أشارككم هذه الحالة، وهى ظاهرة إيجابية ولكن دورى أن أطمئنكم»، مضيفا: «أمس كانت هناك طائرات مسيرة دخلت إلى البلاد وتم إسقاطها، وأيا كان المكان الذى جاءت منه، فقد حذرت قبل ذلك من أن اتساع نطاق الصراع ليس فى مصلحة المنطقة، وستكون المنطقة عبارة عن قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا».

وشدد الرئيس على أن مصر دولة قوية جدا لا تمس، وذات سيادة وأرجو أن يحترم الجميع سيادتها ومكانتها، وهذا كلام ليس للتباهى.

وقال: «من المهم أن أقول لشبابنا وكل المصريين المعنيين بالموضوع، لا تقلقوا، وبفضل الله سبحانه وتعالى مثلما حفظ الله هذا البلد فى 2011 و2013 سيحفظه دائما، لأن سياستنا لم يكن بها غدر ولا خسة ولا تآمر ولا انتهازية ولا حتى مصالح.. مصلحتنا أن يسود الاستقرار العالم ونبنى ونعمر بلادنا هذا ما عملنا عليه.. ولا أعتقد أن من سنن الوجود أن يتم التعامل مع أصحاب مثل هذه القيم بالإيذاء أو القضاء عليهم أو تدميرهم أو أى شىء».

وأضاف: «الدولة المصرية بفضل الله وبفضل شعبها وشبابها وجيشها ووعيكم قادرة على توفير الحماية التامة.. لذلك لا تقلقوا.. وانتبهوا إلى أعمالكم وعيشوا حياتكم، نحن نبذل جهدا كبيرا جدا حتى نخفف ونهدئ من حالة الاقتتال الموجودة فى قطاع غزة، كما نبذل جهودا كبيرة حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية كلها، وهنا أسجل كل الشكر والتقدير للدول التى قامت بإرسال المساعدات».

وتابع السيسى: «من المهم أيضا أن نبذل الجهد ونضغط حتى يتم إدخال كل المساعدات بحجم يتناسب مع حجم الطلب والضرر الواقع وحجم الاحتياج الموجود داخل القطاع، نحن نتحدث عن 2.3 مليون شخص، وكان هناك حصار موجود من قبل ذلك، واشتد جدا حتى طال المياه والوقود والمواد الغذائية والمواد الطبية والكهرباء أيضا، لذلك الاحتياج ضخم جدا، وبالتالى لا أعتقد أننا نستطيع أن نحدد ذلك بـ20 شاحنة أو 60 شاحنة أو 100 شاحنة، أى حجم من الشاحنات التى يمكن إدخالها إلى القطاع أمر فى منتهى الأهمية حاليا».

واستطرد السيسى بالقول: «إننا حريصون أيضا على أن يكون لنا دور إيجابى فى تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق الأسرى والرهائن الموجودين فى القطاع، ونبذل فى هذا جهدا كبيرا ولكن ليس كل شيء يتم الحديث عنه وعندما ننتهى سيتم الإعلان عن التفاصيل»، مشددا على أنه لا أحد يستطيع إلحاق الأذى بمصر، وقال: «مرة أخرى نطمئنكم بفضل الله سبحانه وتعالى.. لا أحد يستطيع.. لا أحد يستطيع، دعونا نعمل ونبنى ونعمر».

وشدد الرئيس على دعم الدولة للمستثمرين وتشجيعها لجذب المزيد من الاستثمارات وقال: «إن الدولة مستعدة لمساعدة المستثمرين من خلال تخفيض التكلفة المالية للمشروعات وتوفير كافة المرافق وإنشاء ما يلزم لها لكى يتفرغ المستثمر ويركز جهده فى البدء بشكل أسرع فى مشروعه دون أية عوائق قد تطيل مدة الإنشاء قبل أن يدخل المشروع مرحلة التشغيل».

وأضاف السيسى أن الدولة أنشأت 15 تجمعا صناعيا بناء على مطلب وزارة التجارة والصناعة لتوفير الجهد والوقت على المستثمر، حيث نفذت الدولة أعمال البنية التحتية ويتم تسليم المنشآت شاملة كافة الموافقات اللازمة لكى يحضر المستثمر الآلات ويبدأ العمل مباشرة فى مشروعه.

وتابع: «إن الهدف من إنشاء هذه التجمعات الصناعية ليس مشاركة المستثمر فى الربح بل توفير كافة المتطلبات لكى يبدأ مشروعه فورا ويوفر فرص عمل جديدة ».

وضرب الرئيس مثالا افتراضيا بأنه: «إذا صرف المستثمر 200 مليون جنيه على الجزء الإنشائى الذى يستغرق 5 سنوات مثلا لتنفيذه، فإن الدولة توفر عليه هذه المدة والأموال وتطلب منه أن يبدأ فورا فى تنفيذ مشروعه وعدم استنفاد الوقت فى أمور إدارية أو إنشائية».

وأكد السيسى استعداد الدولة لتذليل كافة العقبات التى تواجه المصنعين والمستثمرين، مشيراً إلى إن عدد محطات المعالجة ومحطات الصرف التى سيتم إنشاؤها تحتاج كميات ضخمة من مواد تصنيع مكونات ومعدات محطات معالجة الصرف الصحى ومحطات تنقية مياه الشرب.

وشدد الرئيس على أن الدولة عندما تقوم بإنشاء المنشآت المدنية للمصانع لا تسعى إلى المشاركة فى الربح ولكنها تسعى إلى توفير الجهد، فإذا قام مستثمر بصرف مبلغ مالى فى المنشآت المدنية بمبلغ 200 مليون جنيه، وتقدر خطته فى إطار التدفق المالى المتاح له ودراسات الجدوى بأن مصنعه سيتم تنفيذ إنشاءاته فى خمص سنوات، وإذا قامت الدولة بعمل المنشآت المدنية سيكون جهد المستثمر فقط فى جلب المعدات وتوفير الوقت بدلا من خمس سنوات لتصبح الفترة سنة أو سنتين فقط قبل بدء التشغيل، وأن الدولة تقوم بهذا العمل من أجل تشجيع المصنعين.

وتعليقا على كلمة المهندس محمد الصيحى – أحد العارضين – قال الرئيس السيسي: «لو تريد زيادة المحطات إلى محطة أو اثنتين أو ثلاث، نحن مستعدون للمساعدة وفى الأماكن التى تريدها»، فيما رد الصيحى مؤكدا «إن سمعة المنتج المصرى بالخارج سواء فى الخضراوات والفاكهة والموالح تحظى بثقة كبيرة، وهو ما يساعد بدوره فى زيادة عدد المحطات».

وأكد الرئيس السيسى ضرورة زيادة الكفاءة التشغيلية من 25 أو 40 ألف طن فى الموسم الواحد إلى 100 أو 200 ألف طن، مشيرا إلى وجود الكثير من الشركات التى تعمل فى هذا المجال، وأن الدولة حريصة على تقديم الدعم والمساعدة لشركته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رسائل طمأنة الشعب المصرى جهودا كبيرة الغدر قطاع غزة أن الدولة المصریة لا أحد یستطیع قطاع غزة من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية

استضافت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية وذلك بحضور الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والذي يزور القاهرة حاليا، حيث ناقشت المائدة المستديرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين وإمكانيات تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة لا سيما في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والصناعة والطاقة، والزراعة، والسياحة، كما استهدفت دعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.

"الطفولة والأمومة" توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتياتوزير البترول: الشباب القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق

وقد شارك في الفعاليات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية،
إلى جانب عدد من المسؤولين بدولة أنجولا.


كما شارك عدد من ممثلي القطاع الخاص تضمن المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي والدكتور أشرف سالمان ممثل مجموعة طلعت مصطفى والدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية والمهندس خالد نصير رئيس مجموعة الكان القابضة والمهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب والمهندس حسن علام رئيس شركة حسن علام ورياض أرمانيوس رئيس شركة إيفا فارما.

وقد أعرب، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن السوق الأنجولي مفتوح أمام الاستثمارات الخارجية، لا سيما في مجالات صناعة السيارات الكهربائية ونقل المعلومات، في ظل امتلاك أنجولا لبنية رقمية متطورة تشمل قمرًا صناعيًا وقطاعًا خاصًا نشطًا.

وأكد لورينسو أن الحكومة الأنجولية تعمل على تطوير البنية التحتية في العاصمة والمدن الكبرى، وتسعى لإقامة خطوط مترو جديدة، موضحًا أن هناك فرصًا واعدة في مجالات البناء والتشييد وصيانة المنشآت، مع التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات وتذليل التحديات أمام المستثمرين.

وأشاد الرئيس الأنجولي بالدور المحوري لمصر في دعم التنمية داخل أفريقيا، معربًا عن تقديره للتعاون مع شركة "المقاولون العرب" في عدد من المشروعات.

ودعا الشركات المصرية إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة، والسياحة، والتعدين بدولة أنجولا ، مؤكدًا أهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التحول الرقمي يُعد أحد أهم دعائم استراتيجية الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، وبناء بنية تحتية قوية، وتمكين الكوادر البشرية.

وأضاف أنه تم إطلاق منصة رقمية موحدة تُقدم أكثر من 180 خدمة حكومية، بالإضافة إلى خدمات قنصلية، بما يسهم في تيسير الإجراءات وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.

وأشار الوزير إلى جهود مصر في تطوير البنية التحتية الرقمية، حيث زادت سرعة الإنترنت بأكثر من 15 ضعفًا، موضحاً أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتنمية المهارات الرقمية، من خلال إنشاء مدارس متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما أعرب طلعت عن ترحيبه باستقبال الطلاب الأنجوليين للدراسة في هذه المدارس، إلى جانب افتتاح مراكز دعم للمبدعين وأصحاب الشركات الناشئة في مختلف المحافظات.

وبدوره استعرض المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الطفرة الكبيرة التي شهدتها الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات التنمية العمرانية الشاملة خلال السنوات العشر الماضية، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أسهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتلبية الطلب المتزايد على الإسكان، وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان قامت بوضع استراتيجية استجابة لرؤية الدولة ولتحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع المناطق، ونجحت في زيادة المعمور من الأرض داخل الدولة المصرية من ٧٪؜ إلى ١٤٪؜ ، وهو ما يمثل ضعف المساحة.

وأضاف الشربيني أن تلك الاستراتيجية ارتكزت على ٦ محاور رئيسية، شملت: إطلاق مدن الجيل الرابع الذكية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، كما تم تنفيذ خطط طموحة لتطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة، مما أسهم في تحسين ظروف السكن لملايين المواطنين، كما تضمنت استراتيجية الوزارة إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الإسكان الاجتماعي لتوفير وحدات سكنية لمحدودي الدخل، مع التركيز على تهيئة بنية تحتية متطورة، ولا سيما المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هذا بجانب التوسع في المدن القائمة، مدن الجيل الأول والثاني والثالث، وتنفيذ العديد من مشروعات المناطق التراثية وإعادة الإحياء مثل مشروع القاهرة الخديوية ومشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، بمدينة سانت كاترين.

ومن جهته أعرب المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي عن فخره بوجود مجموعة السويدي في أنجولا منذ أكثر من 15 عامًا، حيث تعمل في مجالات الكهرباء والبنية التحتية والمياه والصناعة، مؤكدًا التزام الشركة بدعم خطط التنمية الشاملة في السوق الأنجولي.

ومن جهته أشاد المهندس خالد نصير، رئيس شركة ألكان، بفرص الاستثمار المتاحة في أنجولا، موضحًا أن الشركة تعمل في 22 دولة حول العالم في مجالات الاتصالات والبنية التحتية والرقمنة، إلى جانب الصناعات الثقيلة وتوزيع السيارات والمعدات.

وأكد الدكتور أشرف سلمان، ممثل مجموعة طلعت مصطفى، أن السوق الأنجولي يشهد نموًا في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في قطاعات العقارات والضيافة، مع وجود قطاع مصرفي قوي يساهم في جذب الاستثمارات المصرية.

وأشار المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة صناعة الصناعات الكيماوية، إلى اهتمام الجانب المصري بتوسيع الاستثمارات الزراعية في أنجولا، لافتًا إلى أن مصر من أكبر الدول المنتجة للأسمدة، مما يعزز فرص التعاون الزراعي بين البلدين.

وأعرب المهندس أحمد العصار، رئيس شركة المقاولون العرب، عن اعتزازه بتوسّع نشاط الشركة في أنجولا، مؤكدًا أن المقاولين العرب تعمل حاليًا في أكثر من 38 دولة، وتسعى إلى تنفيذ مشروعات جديدة في قطاعات البنية التحتية والتنمية العمرانية داخل أنجولا.

وأشاد المهندس حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، بإمكانات السوق الأنجولي، مشيرًا إلى خبرات الشركة في مجالات التشييد والتطوير العقاري والطاقة، ووجودها في 10 دول.

وأكد وزير  أشرف الخولي، العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية رغبة الشركة في التعاون مع الجانب الأنجولي في تصنيع وتوفير الأدوية، موضحًا أن الشركة تنتج مختلف أنواع الأدوية بما في ذلك الأدوية البيولوجية.

طباعة شارك وزارة الاستثمار المائدة المستديرة أنجولا القارة الأفريقية البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • محافظ أسوان يهنئ الرئيس السيسى وجميع العاملين بمناسبة الإحتفال بعيد العمال
  • بنكيران: النقابات مرتزقة و موخاريق باع وشرا فينا
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة لـ(أ ش أ): المشاركة المصرية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 إضافة مميزة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
  • الرئيس السيسى يوافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • الرئيس السيسى يستجيب لدعوة ابنة شهيد شرطة ويحضر عقد قرانها.. (فيديو)
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا