طوفان بشري في لندن للمطالبة بوقف فوري للنار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شهدت شوارع لندن السبت، تظاهرة شارك فيها عشرات الالاف للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة، وللتنديد بالمجازر التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في القطاع.
اقرأ ايضاًتجدد الغارات الاسرائيلية المدمرة على غزة والقسام تقصف "ديمونا"وتشهد لندن تظاهرات تضامن مع قطاع غزة منذ الحرب الانتقامية التي اعلنتها عليه اسرائيل عقب هجوم حماس المباغت في السابع من الشهر الجاري والذي قتلت خلالها 1400 شخص واصابت الالاف، كما احتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى القطاع.
وحتى الان، استشهد اكثر من 7700 فلسطيني واصيب زهاء عشرون الفا غالبيتهم من الاطفال والنساء في الغارات والضربات المدمرة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وفق حصيلة اعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية السبت.
وحشدت الشرطة الفين من عناصرها لتأمين التظاهرة التي جرى تنظيمها تحت شعار "المسيرة من اجل فلسطين" وانطلقت نحو ساحة البرلمان القريبة من ساحة بيغ بن متبعة ضفاف نهر التايمز.
London, England
Aksa tufanının üzerinden 20 günden fazla geçmesine rağmen Avrupa'nın dört bir yanındaki şehirlerde Filistin'e destek gösterileri devam ediyor ????????
Londra şehir merkezinden bir insanlık duvarı geçiyor. Tahminlere göre 500 bin kişi Filistin için bir araya geldi. pic.twitter.com/bYPCryZzi4
وكان واضحا العدد الكبير للمشاركين في تظاهرة السبت، والتي تاتي غداة تكثيف الجيش الاسرائيلي ضرباته على قطاع غزة بصورة غير مسبوقة هي الاعنف منذ بدء الحرب، وذلك بالتزامن مع بدئه عمليات توغل بري في القطاع.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو الى "وقف المجزرة" التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، وتؤكد ان فلسطين ستتحرر من البحر الى النهر، في استفزاز واضح للمنظمات واللوبيات الصهيونية التي ترى في هذا الشعار دعوة لتدمير اسرائيل وتعبيرا صريحا عن معاداة السامية.
وقدرت وسائل اعلام بريطانية بنحو 100 الف عدد المشاركين في المسيرة التي أطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية خلالها، كما هاجموا رجال شرطة بعد قيامهم باعتقال احد المحتجين.
London???????? pic.twitter.com/yYtYVuG2mF
— ????????Deutsch-????????Ungarische Freundschaft. (@Mike22615213409) October 28, 2023
وتبنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وحكومته وكذلك حزب العمال المعارض موقفا داعما لاسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، وهي ترفض على ذلك الاساس اي دعوات لوقف اطلاق النار في القطاع.
ولاحقا، خفف سوناك موقف حكومته من تلك الدعوات، مؤكدا انه يؤيد هدنات انسانية للسماح بادخال المساعدات الى قطاع غزة.
وفي الايام الاولى للحرب، قام رئيس الوزراء البريطاني بزيارة "تضامن" الى اسرائيل التي وصلها على متن ظائرة شحن عسكرية محملة بالاسلحة والذخائر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.