فيلم ألماني يتناول حياة الأطفال المنسيين في الموصل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت قناة "دوتشيه فيليه" الألمانية أنها ستعرض فيلماً يسجل يوميات ثلاثة أطفال من مدينة الموصل العراقية التي لحقها دمار كبير بسبب احتلال تنظيم داعش لها، حيث يعملون يومياً في جمع البلاستيك والخردة من بين الأنقاض والركام، ما يشكل خطراً على حياتهم.
وأوضحت القناة الألمانية في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن مدينة الموصل ما تزال تحمل ندوب الحرب والاحتلال الداعشي، والعديد من الأحياء السكنية فيها تحتوي على أكوام الركام وأنقاض المنازل، حيث يبحث الأطفال الثلاثة رزان وحميد وماهر، عن المخلفات البلاستيكية والخردة، على أمل بيعها لأحد المشترين.
وأشار التقرير إلى أن فيلم "الأطفال المنسيون للعراق"، يرصد الأطفال الثلاثة في حي الهرمات، المعروف بأنه يضم العديد من العائلات التي لها ارتباطات بتنظيم داعش الإرهابي الذي بسط سيطرته على المدينة فيما بين حزيران/ يونيو 2014 إلى تموز/ يوليو 2017، قبل أن تطيح به قوات البيشمركة الكوردية والجيش العراقي وسلاح الجو الامريكي.
وتابع التقرير أن والديّ حميد وماهر كانا ينتميان إلى داعش، وقد اعتقل أحدهما بينما قتل الآخر، ويتولى رعايتهما الآن رزان الذي كان والده تعرض للضرب من جانب مسلحي داعش.
ويستعرض التحقيق الصحفي المصور كيف يخرج الأولاد الثلاثة يومياً لكي يبحثوا سوية عن الخردة بين أنقاض الموصل، مضيفاً أن هذا العمل يشكل خطورة فبالإضافة إلى أنه يتطلب جهداً جسدياً كبيراً، ما تزال هناك العديد من العبوات الناسفة التي لم تنفجر في المنازل المنهارة.
وأكد التقرير أن الأطفال الثلاثة بحاجة لأن يكسبوا المال لكي يتمكنوا من إعالة عائلاتهم حيث أنهم لا يتلقون أي مساعدات من الحكومة العراقية أو المنظمات الخيرية الدولية.
وختم التقرير بالقول إن الأطفال منبوذون اجتماعياً، لكنهم يشعرون بالفخر بالعمل الذي يقومون به.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مقذوفات حربية
إقرأ أيضاً:
ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً
بعد 12 عاماً من المعاناة، وإصرار الأطباء على أنه يُعاني من السُمنة الزائدة، اكتشف رجل ألماني أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة فشل الأطباء في تشخصيها، فلجأ إلى القضاء طلباً للتعويض عن سنوات العذاب.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع طبيب العيون الألماني توماس كروات (56 عاماً) دعوى ضد الأطباء الذين فشلوا في اكتشاف الورم لفترة طويلة، زاعماً أنه كان من الممكن علاج الورم بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً.
وقال: "أذهب إلى طبيب نفسي للعلاج كل أسبوعين. كما أزور طبيب الأورام مرتين في السنة لأنه لا يزال لدي أنسجة ورم بداخلي تنمو لكن لا يمكن إزالتها لأنها متصلة بعدة أعضاء".
لكن القضاء رفض الدعوى بداية، على اعتبار أن الورم من النوع النادر جداً لدرجة استحال على الأطباء تحديد طبيعته، ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم.
وقدم محامي كروات اعتراضاً على رفض الدعوى آملاً أن تقبل الدعوى مجدداً.
معاناة طويلةتعود بداية القصة إلى عام 2012، حين شخّص أطباء نرويجيون زميلهم الألماني توماس بأنه يعاني من سُمنة مُفرطة تتجمّع في محيط خصره وبطنه وتتزايد مع الأيام، تسببت له بمرض السكري من الدرجة الثانية.
وخضع كراوت لنظام غذائي قاسٍ، لكن بطنه ازداد تضخماً حتى أنّه استخدام حقن أوزمبيك لعلاج السكري والسمنة معاً، لكن حجم البطن لم يتقلص.
تكميم معدة لخسارة وزنهوبعد سنوات من العجز عن خسارة الوزن، قرر طبيب نرويجي في العام 2019، ضرورة إخضاع توماس لعملية "تكميم معدة".
وسبقت هذه العملية تحضيرات استغرقت عدة سنوات، ومنها مضاعفات تناوله لحقن أوزمبيك التي تسببت له بسوء التغذية، بعدما أصبح وجهه وذراعيه شاحبين جداً، كما خضع لدورات تغذية ولياقة بدنية.
وفي العام 2023، قرّر الطبيب أن الوقت حان لإجراء العملية، لكنه عند الفحص السريري أدرك أن السطح الصلب لمعدة توماس لم يكن دهنياً مثل دهون السمنة المفرطة، فطلب خضوعه لفحص أشعة مقطعية التي كشفت الورم.
10 ساعات لإزالة الورماكتشف الطبيب أن توماس يعاني من ورم سرطاني خبيث عملاق ينمو داخل معدته، مما تسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها في كليتيه وجزء من أمعائه، لاسيما اليُمنى.
واستغرق الأطباء أسبوعين لتحديد نوعية الورم الدهني النادر الذي يعاني منه توماس، ويتكون من عدة طبقات سرطانية محاطة بالدهون.
وخضع توماس بتاريخ لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم الضخم الذي يبلغ وزنه 27 كلغ.