أنا مواطنة بحرينية مطلقة وأم لطفلين وطفلي البكر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصاب بطيف التوحد، وبسبب تقدم طفلي في العمر لا أستطيع إيجاد أحد لرعايته فهو الآن في عمر العاشرة، وأنا أعمل في القطاع الخاص، وقد تقدمت من قبل عام ونصف إلى التأمينات الاجتماعية حتى تتم إحالتي لتقاعد المبكر ولقد قدمت لهم معاناتي وقدمت لهم تقارير طفلي الذي يحتاج إلى الرعاية الخاصة ونتيجة غيابي عن المنزل وأثناء تواجدي في العمل حصلت حوادث مثل الحريق وهروبه من المنزل يتكرر بشكل يومي تقريبا.

وأثناء تواجدي في العمل تقوم برعايته والدتي الكبيرة في السن والتي تعاني من أمراض مزمنة (الضغط والسكر) ولا يسعها أن تربي طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع العلم أن راتبي لا يتجاوز 270 دينارا فقط، وبهذا الراتب لا أستطيع جلب مربية لطلفي كوني أدفع قسطا إلى البنك قدره 150 دينارا، وأنا الوحيدة التي تعيل أطفالي، وأنا من هذا المنبر أناشد المسؤولين وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدتي.
البيانات لدى المحرر

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج

الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

أسباب وأعراض انفصام الشخصية

انفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.

وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.

علاج انفصام الشخصية 

وعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران الناقل الرسمي لأكاديمية هوب لتدريب وتعليم ذوي الاحتياجات
  • الحكومة الليبية تصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • الحكومة الليبية تصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • والد نيمار: لم أستطع ارتكاب خطأ في مسيرة ابني الموهوب
  • غوميز خلال تواجده بمقر الهلال : أنا أشرب الكثير من القهوة لا أستطيع النوم .. فيديو
  • أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
  • "دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • طقم تابع لقيادي حوثي يدهس طالباً جامعياً في إب
  • انقلاب سيارة نقل محملة بمواد غذائية بالطريق الإقليمي في الشرقية
  • موعد عودة ثلاثي الأهلي المصاب للتدريبات