طليقي أغرقني بالدعاوى والقضايا ولا يلتزم بدفع النفقة للأبناء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أنا مواطنة بحرينية ولي ستة من الأبناء وهم في حضانتي بموجب المحكمة بعد أن تطلقت من طليقي الذي أغرقني بالدعاوى والقضايا المتكررة في مراكز الشرطة والنيابة العامة والمحاكم الشرعية الصغرى والاستئنافية والتمييز، دون هدف واضح من تكرار رفعه للدعاوى والشكاوى؛ لأنه رغم الأحكام الصادرة عليه لا ينفق ولا يوجد ما يلزمه بالدفع، فلماذا يرهقني بهذا الكم الهائل من الدعاوى؟! ومع أن الدعاوى هي نفسها تدور حول النفقات والحضانة ولم يطرأ عليها أي تغيير، إلا أن القضاة يقبلون الدعاوى المتكررة التي يرفعها مجددا قبل اكتمال عام عليها ودون أن يطرأ عليها أي جديد، ويتم قبولها وتناولها بالبحث حتى وإن صدر حكم التمييز لموضوع الدعوى نفسها، ويشبعونها جلسات تستهلك شهورا عديدة، وما أن يكون الحكم لصالحي يرجع ليرفعها من جديد، ويطالب القضاة بوقف حكم صرف النفقات إلى حين صدور الحكم ويتم القبول، ويراوغ ويتخلف عن السداد حتى تراكمت عليه المبالغ، بل ويطالب بحضانة الأبناء دون نية احتضانهم فعليا، لأنه سبق أن حصل على حضانة اثنين منهم ولم يطالب باستلامهما نهائيا ولم يسأل عنهما، في حين طلب من قاضي التنفيذ أن يسقط نفقاتهما، وبالفعل امتثل لطلبه وأسقط نفقاتهما مع أنهم عندي جميعهم دون أن يرفع دعوى إسقاط نفقاتهما، في الوقت الذي كان يتم رفض أغلب الطلبات التي أرفعها للتنفيذ.
البيانات لدى المحرر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يؤكد نحاج الإضراب العام ويطالب الحكومة بالتحرك ضد غلاء الأسعار
أعلن ميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، نجاح الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة في مختلف القطاعات المهنية بجميع مدن ومناطق المغرب، بما في ذلك أقاليم الصحراء المغربية.
وأكد المخارق أن الإضراب شهد مشاركة واسعة من العمال في العيون وباقي المناطق الجنوبية، حيث انخرطوا بشكل كامل في هذه الخطوة النضالية.
وخلال مهرجان خطابي حاشد في الدار البيضاء، أكد المخارق أن الاتحاد المغربي للشغل كان قد بذل كل الجهود الممكنة لتجنب هذا الإضراب، لكنه لم يجد بديلاً بعد تجاهل الحكومة لمطالب العمال.
وأضاف أن الاتحاد أصدر سابقًا عدة بلاغات تحذر من تداعيات ارتفاع الأسعار، خاصة في السلع الأساسية والخدمات الحيوية مثل الصحة والتعليم، لكن الحكومة لم تبادر بالتصحيح.
وأشار المخارق إلى أن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 84.9% في مختلف الجهات والأقاليم المغربية، مما يعكس وعي العمال ومسؤوليتهم في هذا التحرك.
وأوضح أن الطبقة المتوسطة باتت عاجزة عن مواجهة الغلاء الفاحش، بينما اكتفت الحكومة بدور المتفرج أو ربما المتواطئ في خدمة مصالح الفئات الميسورة.
كما شدد المخارق على أن الاتحاد سيواصل نضاله من أجل تحسين أوضاع الطبقة العاملة، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة لضبط الأسعار ومحاربة الاحتكار.
وأكد أن هذه الخطوة ليست سوى بداية، مشددًا على أن الاتحاد المغربي للشغل سيبقى وفياً لمطالبه العادلة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفي خطوة تصعيدية، قرر الاتحاد تمديد الإضراب ليشمل يوم الخميس، في إطار رفضه للاستجابة الحكومية للمطالب العمالية.