استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفدًا من رؤساء الاتحادات الطلابية للجامعات .

وأكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، أن اتحادات الطلاب هي مدرسة الإدارة والقيادة الأولى، مشيراً إلى أنه لم يشهد عصر لتمكين الشباب مثل عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات التسع الماضية،

وقال أن الانتخابات الرئاسية هي فرصة جيدة للتدريب على خوض الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة، وأن الشباب هم قوة الحاضر وأمل المستقبل، لافتاً الى أن الظرف الإقليمي الدقيق الحالي يحتاج إلى تكاتف الجميع على أرضية وطنية واحدة، وشدد على نشر الوعي بأهمية مشاركة الشباب وبالأخص طلاب الجامعات في الاستحقاق الدستوري القادم، حيث أن الانتخابات هي حق وواجب.

وثمن رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، دور الاتحادات الطلابية، التي كان لها عظيم الأثر منذ عشرات السنين، مؤكدًا حرص الحملة للاستماع لآراء الشباب والاهتمام بمطالبهم ومقترحاتهم.

واشار إلى اهتمام المرشح الرئاسي  عبد الفتاح السيسي بتمكين الشباب خلال سنوات التسع الماضية والتي من بينها إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تعمل على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وكذلك عقد العديد من المؤتمرات الشبابية ومنتدى شباب العالم لتبادل الثقافات والرؤى فضلا عن تولي العديد من الشباب المناصب القيادية في عدد من قطاعات الدولة كنواب المحافظين والوزراء والمجالس النيابية.
 في السياق ذاته، أثنى وفد الاتحاد على دور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في إدارة الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة من أحداث، مقدمين الشكر على اهتمامه بتمكين الشباب وتقلدهم مناصب قيادية في عهده، وأن ما يحدث خلال الفترة الأخيرة في مصر من تحديات جعلت الجميع يثمن دور القيادة السياسية في حماية الدولة من أي تهديدات.
وأشار الوفد إلى ضرورة العمل على نشر الوعي بين طلاب الجامعات بأهمية المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري، عن طريق تنظيم الندوات والمؤتمرات المختلفة.
في نهاية اللقاء تم تبادل الرؤى والأفكار النقاشية بين الحضور، كما تم التقاط صورة تذكارية جماعية للحضور. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة السيسي حملة السيسي الانتخابية انتخابات الرئاسة الرئاسی عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، بعد توقف مؤقت نتيجة التوترات الميدانية.

يأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى هدنة إنسانية محدودة لتسهيل وصول الفرق الطبية إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً.

حملة تطعيم في ظل هدنة إنسانية محدودة

أكدت متحدثة باسم "اليونيسف" في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحملة تقتصر حالياً على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن الفرق الصحية تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى حوالي 15 ألف طفل في شمال القطاع، حيث يستمر الحصار وتدهور الوضع الأمني. 

إسرائيل تقصف حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وتصيب 3 من الصغار استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

رغم هذه التحديات، شهدت المراكز الطبية في شمال غزة تدفق آلاف الأهالي الذين سارعوا بجلب أطفالهم لتلقي التطعيم في الساعات الأولى من الحملة.

استهداف نحو 119 ألف طفل

تهدف الحملة إلى تطعيم نحو 119 ألف طفل تحت سن العاشرة في شمال قطاع غزة، وفقاً لليونيسف. 

وقد تم تحديد الجرعة الثانية من اللقاح الفموي الجديد المضاد لشلل الأطفال من النوع الثاني كجزء أساسي من جهود مكافحة انتشار الفيروس في المنطقة. 

يأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من أن الأطفال في شمال غزة يواجهون مخاطر صحية كبيرة إذا لم يحصلوا على الجرعات المطلوبة في الوقت المناسب.

تحديات ميدانية تؤخر الحملة

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في أكتوبر الماضي أن تصاعد القصف والنزوح الجماعي، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى شمال غزة، قد أدى إلى تأجيل حملة التطعيم. 

وتواجه الفرق الطبية تحديات كبيرة بسبب انعدام الأمن وتضرر البنية التحتية الصحية في القطاع.

إصابة سابقة تُعيد التأكيد على خطورة الوضع

تأتي هذه الجهود بعد أن سجلت غزة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً، حيث تم تأكيد إصابة رضيع بشلل جزئي في أغسطس الماضي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني. 

هذا التطور دفع منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى إطلاق حملة تطعيم طارئة بدأت في أوائل سبتمبر، إلا أن العمليات العسكرية المستمرة حالت دون إتمامها في الوقت المحدد.

أهمية التطعيم في ظل الظروف الحالية

مع استمرار الحملة، شددت "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية على ضرورة الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين لضمان عدم تفشي الفيروس بشكل أوسع. 

وأكدت المنظمات الأممية أن حملة التطعيم تهدف إلى الحد من خطر شلل الأطفال الذي يمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال في ظروف النزوح الجماعي وسوء التغذية وضعف الرعاية الصحية.

الخلاصة

وسط تصاعد التوترات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، تتواصل الجهود الدولية لتأمين تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، رغم التحديات الميدانية الكبيرة. 

ومع وجود حوالي 15 ألف طفل لا يزالون دون جرعتهم الثانية، تبقى الحملة عرضة لمخاطر التأخير، مما يضع حياة آلاف الأطفال في خطر في ظل استمرار النزاع الدامي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وسط تحديات ميدانية كبيرة.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في شمال غزة
  • محافظ أسيوط: تنفيذ توسعات بمدرسة بوق للتعليم الأساسي في القوصية لتقليل الكثافات الطلابية
  • حملة هاريس: ترامب تهديد للاقتصاد
  • استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم
  • المخرج خالد جلال: تكريمي من الرئيس السيسي أهم لحظة في حياتي
  • التكبالي: الدبيبة والمنفي لا يمكنهما فرض استفتاء من قبل مفوضية الاستفتاء التي أنشأها الرئاسي
  • محافظ أسيوط: إحلال جزئي بمدرسة البداري الثانوية المشتركة لتقليل الكثافات الطلابية
  • استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
  • البرهان يزور مصر ويجري مباحثات مع السيسي
  • الزمالك: نشكر الرئيس السيسي لتدخله وإنهاء أزمة اللاعبين المحتجزين