«مجموعة العمل المالي» تجري زيارة ميدانية للإمارات في فبراير 2024
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
عقدت مجموعة العمل المالي (فاتف) الجلسة العامة الرابعة لها في العاصمة الفرنسية باريس، برئاسة تي. راجا كومار، من جمهورية سنغافورة، حيث أكدت المجموعة على إجرائها زيارة ميدانية إلى دولة الإمارات بحلول فبراير 2024.
وتعليقاً على إعلان المجموعة، قال معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة،: نرحب بإعلان مجموعة العمل المالي عزمها القيام بزيارة ميدانية إلى الإمارات العربية المتحدة للتحقق من استكمال خطة العمل الوطنية، حيث تتطلع دولة الإمارات إلى الترحيب بفريق التقييم التابع للمجموعة لتسليط الضوء على الجهود الفاعلة المعززة والمستدامة التي اتخذتها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
بدوره، قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم الاقتصادية والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها من خلال الخبرات والإمكانات التي توفرها في هذا الصدد».
من جانبه، قال سعادة حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: «يعد إعلان مجموعة العمل المالي، تقديرا من المجموعة للجهود التي بذلتها مختلف الجهات ذات الصلة في الدولة للإيفاء ببنود خطة العمل، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء والجهات المعنية لتحقيق خطتنا المستدامة طويلة المدى لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العمل المالي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. دائرة أمن الدولة تصدر عقوبات قاسية ضد عصابة بهلول
أصدرت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة بالإمارات – قرارا بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً ب (عصابة بهلول) ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهماً والسجن لمدة خمس عشرة سنة لعدد ستة وأربعين متهماً، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستة عشر متهماً ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
ويشار الي ان النائب العام الإماراتي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى (عصابة بهلول).
وبحسب تحقيقات النيابة العامة الأماراتية؛ فأن العصابة كانت تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها في ما بينهم من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعر وإشاعة الرهبة في نفوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرهاً عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.