بيني جانتس: العملية البرية في غزة هدفها إعادة الأسرى لعائلاتهم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف عضو المجلس الحربي في إسرائيل، بيني جانتس، أن العملية البرية هدفها إعادة الأسرى إلى عائلاتهم، لافتًا إلى أن تل أبيب تعمل في كل الجبهات؛ حتى يفهم أعداؤها الرسالة.
وطالب جانتس، في كلمة له، اليوم السبت، العالم كله، بالضغط على حركة حماس؛ لإعادة الأسرى.
من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم السبت، إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، تتعرض لضربات لم يسبق أن تعرضت لها.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والوزير في حكومة الحرب بيني جانتس، في تل أبيب.
وأضاف: "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأسرى الإسرائيليين، وهذا التعامل مع واقع لم نعرفه من قبل، وهذه مهمة في غاية الأهمية، ونحن نعرف من نتعامل معه".
وواصل حديثه: كلما زاد الضغط العسكري، وكلما زادت قوة ضربنا لهم؛ زادت فرصة إجبارهم على التوصل إلى حلول فيما يتعلق بالأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بيني جانتس الرهائن الاسري الاسرائيليين تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.