متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة معزول منذ مساء الأمس وحتى الآن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه منذ الساعة السابعة والربع مساء أمس وقطاع غزة معزول تمامًا بعد قطع الاتصالات والانترنت.
سلاح أمريكي جديد ظهر في حرب غزة (فيديو) محلل فلسطيني: هناك محاولات للتقليل من الدور المصري منذ العدوان على غزةوأضاف "الفتياني" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم السبت، "لا نستطيع التواصل مع أهالي القطاع ولا مع العاملين".
وتابع "ونحن قلقون على مصير زملائنا في غزة وقلقون وخائفون على سلامة أكثر من مليوني من أهالي غزة حتى بعد قطع الاتصال على الخطوط الأرضية 101 معطلة".
واستطرد "خدمة الاتصالات معطلة وإذا كان هناك شخص جريح أو مصاب لا يستطيع التواصل مع الخط الساخن وهذا يمكن أن يفقد البعض حياته وهذا منذ الساعة السابعة والربع مساءً".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطع الاتصالات فلسطين الإنترنت الخطوط الأرضية الهلال الاحمر الهلال الأحمر الفلسطيني المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.