بوابة الوفد:
2025-03-31@23:50:23 GMT

من تعاليم البلطجية

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

منذ لحظة اعتداء إسرائيل على غزة وانتشر على مواقع «التواصل الاجتماعى» وصف ما يحدث بكلمة «بلطجة» هذه الكلمة فى الموروث الشعبى تُطلق على الشخص الذى يُهدد الناس ويتوعدهم وفى أحيان يقوم بضربهم. وأول ظهور لهم أيام «محمد على» الذى أنزل هؤلاء البلطجية مع الشرطة لحماية الفتيات من مضايقات بعض الرجال، وكانوا قاسين على من يُعاكسهن.

رغم أن بلطجية «محمد على» تختلف عن بلطجية هذه الأيام، وكانوا يتخرجون من مدرسة الجيش. وكانوا يقومون بحفر الترع والخنادق. ولأنهم كانوا أقوياء كانوا يقومون على خدمة الحاكم. ولأن الكلمة الآن لا تحمل ذات المعنى، لأن بلطجية هذا الزمن يحاولون نشر البطش والرعب بين الناس.. كما تفعل إسرائيل فى غزة. والحقيقة أن هؤلاء وإسرائيل يُطبق عليهم المثل الإيطالى الذى يقول «كم رجل يُهدد ويتوعد وهو يرتعد خوفًا» هذا ما شاهده العالم يوم 7/10/2023 عندما عبرت المقاومة الحواجز وأسرت العديد من الجنود والضباط. ومازالوا يرتعدون من تكرار هذا الحدث، ولم يتحركوا إلا عندما حضرت حاملات الطائرات الغربية لحمايتهم. وبدأوا فى الوعيد والتهديد. ودائمًا البلطجى عندما يأمن القانون والنظام يصبح فاجرًا إعمالًا للقاعدة «من أمن العقاب أساء الأدب».

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتداء إسرائيل غزة مواقع التواصل الاجتماعي بلطجة

إقرأ أيضاً:

الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو

أميرة خالد

أكد الإعلامي علي الغامدي أن من الخطأ مشاركة المشاكل الزوجية مع الأهل، مثل الأم أو الأخوات، لأن أي خطأ يحدث بين الزوجين يمكن تصحيحه داخليًا، لكن عندما يتدخل الآخرون، قد تتضخم المشكلة وتزداد تعقيدًا. وأشار إلى أن العلاقة الأسرية الناجحة تعتمد على إبقاء الأمور الشخصية بين الزوجين فقط.

وروى الغامدي موقفًا حصل معه عندما عاد من العمل وهو معتاد على تناول الغداء في وقت معين، لكنه فوجئ بعدم تحضيره، مما جعله يشعر بالجوع الشديد، وكانت زوجته عنده مناسبة عند أهلها.

وقام بتوصيل زوجته إلى بيت أهلها، ودعاه عمه للعشاء فعتذر وأكد له أنه تناول طعامه قبل الخروج من المنزل. وعند عودته، وجد رسالة شكر من زوجته على تفهمه للموقف وعدم تضخيمه، مما زاد من احترامه وتقديره لها.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/CM0op4NQc3abaiKf.mp4

 

مقالات مشابهة

  • هشام ماجد ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أهلك
  • عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
  • الاتحاد يحلم بالثنائية المرتقبة من بوابة الشباب
  • الأعنف منذ 100 عام.. زلزال ميانمار يتخطى 1700 قتيل
  • حميدتي وقع في ورطة اخري حين قال ان القوات تموضعت في ام درمان
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • وعدت يا "عيد"
  • بعد العيد
  • الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو
  • ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»