بوابة الوفد:
2025-04-10@01:07:38 GMT

السيسى.. وسلعة الأمن

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

بدون مقدمات وبدون تمهيد، يدور الحديث فى جلسات المصريين فى المنازل وعلى المقاهى وغيرها، بأن هناك سلعاً ارتفع سعرها، مرة السكر ومرة الطماطم ومرة البصل واللحمة وغيرها، وبضمير حى أشفق على الجميع من هذا الغلاء، فالجميع اكتوى بناره وما وصلت إليه الأسعار، ولكن لك عزيزى المواطن أن تبحث على شبكات الإنترنت وستجد أن الغلاء يضرب العالم كله فهى آفة سببتها أحداث كثيرة يعلمها القاصى والدانى، منها جائحة كورونا والحرب الأوكرانية وغيرها.

وأريدك عزيزى القارئ أن تطلق العنان لتفكيرك، وتخبرنى بما هى أهم سلعة فى الوجود.. هل اهتديت إليها..؟ والاجابة أن أهم سلعة فى الوجود هى «سلعة الأمن» قد يسأل سائل ماذا قدم النظام الحالى للمصريين؟ لن أذكر أرقام الإنجازات التى لا حصر لها، ولكنى كمواطن مصرى أؤكد لك أن أهم سلعة وفرها السيسى للمصريين هى «سلعة الأمن»، نعمة لا تقدر بثمن، بكرم من الله وعونه استطاع هذا الرجل الذى جاء فى ظروف صعبة على المصريين لا يعلمها الا الله واستطاع اجتثاث جذور الإرهاب وبدد التخويف والترويع الذى كان يطال ابنائنا من تفجيرات ليل نهار، لا نسمع لها صوت الآن.

هل تشاهد شاشات التلفزيون والقنوات الإخبارية، والتى تنقل الجحيم الذى يدور فى غزة على الهواء، هل شاهدت لحظات الفزع التى يلاقيها الأطفال، من أصوات براميل البارود والقذائف الصاروخية التى تسقط عليهم، من ناحية أخرى عد بذاكرتك للوراء مشاهد فرار الإخوة السودانيين من الجحيم فى السودان، هل نظرت غرباً وما يدور فى ليبيا من سيطرة الميليشيات عليها ومن بعدها اليمن والنيجر وغيرها من البلاد التى انهارت بها منظومة الأمن، تقاسى هذه الشعوب ويلات العذاب حالمين أن يسود الأمن أوطانهم، أعتقد أن جهاز الميمورى فى عقلك استحضر كل هذه المشاهد.

السؤال هنا أين أنت الآن فى منزلك؟ أمن وسط أولادك، أو مع أصدقائك على المقهى، أو فى عملك تحت التكييف، لا أنكر على أحد هذا لا سمح الله، فهذا حق أى إنسان، ولكن علينا أن نكون منصفين، وان نقول كلمة الحق بأن السيسى وفر للمصريين أهم سلعة فى الوجود، تحققت وتوفرت هذه السلعة بفضل الله اولًا وبفضل جيشنا العظيم، الجيش الذى أصبح فى الآونة الأخيرة من أقوى جيوش العالم، وشرطة مدنية على أعلى مستوى، واستراتيجية وطنية، حافظت على مصر وسط كتل اللهب التى تحيطنا من كل مكان.

حقق السيسى قول الله تعالى فى كتابه العزيز (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وحقق قول الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): (من أصبح منكم آمنًا فى سربه، معافى فى جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها) ترى لماذا قدم نبينا الكريم «الأمن» على كل النعم، ليس الأمر على إطلاقه ولكن هناك دلالات كبيرة لابد ان نقف أمامها بعد أن مر على الوطن وقت عصيب كان يخشى الفرد منا السفر أو التنقل، يخشى على بيته وأولاده بعد ان انتشر الإرهاب وزادت أعمال البلطجة والتثبيت، فكان هم القيادة السياسية توفير «الأمن» حفاظاً على الدولة المصرية وتحقيقًا لمًا وعد به المولى عز وجل ورسوله الكريم، فوعد الله محقق لامحالة، وكذلك كلام نبيه الصادق الأمين.

فى ختام حديثى أدعوك عزيزى القارئ أن تأخذ نفسًا عميقًا، وتتدبر هذه السطور جيدًا، وستعلم أن الله وهب هذا البلد نعماً عظيمة حافظ عليها أبناءها المخلصين، ووضعها الرئيس فى مقدمة أولوياته أمامه وفوق كل اعتبار، موفرًا هذه السلعة التى لا تقدر بمال وهى سلعة الأمن، والسؤال.. البصل واللحمة والطماطم وغيرها من السلع مهما رخص ثمنها هل يمكن الاستمتاع بها فى ظل الخوف والرعب والإرهاب والبلطجة؟ أوقن أنه بدون الأمن تستحيل الحياة، شكرًا سيادة الرئيس على توفير أهم وأحسن وأرفع وأغلى سلعة فى الوجود.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.

 

المحامى بالنقض

عضو مجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة حق المحامي بالنقض المنازل

إقرأ أيضاً:

نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار

بغداد اليوم - بغداد

نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، ما ورد في بعض المواقع الأجنبية بشأن مغادرة بعض قيادات الفصائل إلى إحدى دول الجوار.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المنصات والمواقع الإخبارية والصحف الأجنبية أوردت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 30 تقريراً يحمل في طياته معلومات مفبركة ومضللة عن فصائل عراقية بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "هذه التقارير تسرد ما يرد إليها من أجندة مخابرات تمثلها، وبالتالي هي محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام".

وأكد أن "الحديث عن مغادرة بعض قيادات الفصائل العراقية البلاد إلى إحدى دول الجوار غير دقيق، وننفيه جملة وتفصيلاً".

وأشار إلى أن "هناك بالفعل حواراً شاملاً واستراتيجياً بين الفصائل والحكومة، وأن الفصائل تعمل وفق سياق محدد ووثائق ثابتة من خلال نظرتها إلى الواقع العراقي وتحدياته، وأهمية أن يكون موقفها موحداً إزاء مصالح الشعب الاستراتيجية".

وأوضح أن "هذه المباحثات وصلت إلى مراحل شبه نهائية، وسيتم الإعلان عن نقاط محددة في الوقت المناسب"، مشدداً على أن "الكثير مما نشر في الأيام الماضية غير دقيق، ويبدو أن هناك من يحاول تسريب مثل هذه المعلومات من قبل جهات لا تريد تحقيق مبدأ الصالح العام".

وأضاف أن "الفصائل تدرك تحديات هذه المرحلة بشكل عام، لكنها تتمسك بثوابت لن تتخلى عنها، وهي تؤمن أن وحدة الصف مع مصالح العراق هي الطوق الذي نصبو إليه".

واختتم قائلاً: "الفصائل ستبقى عنواناً كبيراً لدعم الأمن والاستقرار العراقي".

ونفت "كتائب حزب الله"، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، صحة التصريحات التي نسبتها وكالة "رويترز" لما أسمته "قائد في كتائب حزب الله"، مؤكدة أن ما ورد في التقرير لا يعبر عن مواقفها أو ثوابتها، ولا يمت لها بأي صلة.

وأوضحت الدائرة الإعلامية للكتائب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "التصريحات الرسمية تصدر فقط عن المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي، أو الناطق العسكري جعفر الحسيني، وأن أي تصريحات أخرى لا تعد سوى "كذب وافتراء".

ودعت الكتائب وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى "التزام الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعروفة"، مؤكدة "احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الجهات الإعلامية والأفراد الذين ينشرون أخبارا غير دقيقة أو مضللة، وذلك حفاظا على معايير الموضوعية والمهنية الصحفية، وحماية للرأي العام من حملات التشويه والتزييف".

وكانت وكالة رويترز، قد أفادت بان عشرة قادة عسكريين كبار ومسؤولين عراقيين أوضحوا أن الفصائل العراقية باتت مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب الإدارة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • 30 سلعة مخفضة.. قائمة أسعار المقررات التموينية لشهر أبريل 2025
  • الحبس 5 سنوات عقوبة إعادة بيع سلعة وخلطها بمواد أخرى بقصد الإتجار
  • غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة
  • الرئيس السيسى وإيمانويل ماكرون يصلان العريش
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة
  • الرئيس السيسى وماكرون يصلان العريش.. بعد قليل
  • نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار
  • التدمير الداخلي.. كيف أدى الصراع بين حماس وفتح إلى تفكيك النسيج الفلسطينى؟
  • الرئيس السيسى: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة تحقق تطلعات البلدين
  • أغنية لأم كلثوم سعت جاهدةً لإخفائها من الوجود