بعد دعمه فلسطين.. هل يتحمل إيلون ماسك تكلفة توصيل Starlink لغزة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
خلال الساعات الماضية بعد الهجوم المكثف لقوات الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمطالبة إيلون ماسك مالك منصة «X» تويتر سابقًا، بتقديم خدمة ستارلينك للقطاع، بعد قطع الاتصال والإنترنت عن غزة بأكملها وجاءت تحت شعار« #starlinkforgaza».
توصيل Starlink لغزة يتسأل الكثيرون حول ما قد يقدم إيلون ماسك على فعله، فهل يقبل إيلون ماسك تحمل تكلفة توصيل Starlink لغزة أم لا.
ساهمت شركة SpaceX من قبل في دعم أوكرانيا بالإنترنت الفضائى خلال حربها مع روسيا وعرضت خدمة على دول أخرى بعد الكوارث، وحينها علق إيلون ماسك بأن "العملية كلفت شركة SpaceX حوالى 80 مليون دولار وستتجاوز 100 مليون دولار بحلول نهاية العام"، في إشارة إلى الفترة ما بين مارس إلى نهاية العام.
وأعلن ماسك هذا الإعلان على منصة إكس المملوكة له (تويتر سابقًا)، بعد أن قالت النائب الديمقراطية الأمريكية، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز «إن قطع جميع الاتصالات عن سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة غير مقبول»، رد الأخير عليها أن ستارلينك سيدعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة.
خدمة ستارلينك starlinkوتعتبر خدمة ستارلينك starlink، أول وأكبر مجموعة أقمار صناعية في العالم، تستخدم مدارًا أرضيًا منخفضًا لتوفير إنترنت واسع النطاق، وقادر على دعم البث والألعاب عبر الإنترنت ومكالمات الفيديو وغيرها، كما أنها توفر إنترنت عالي السرعة للمستخدمين في مختلف دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستارلينك starlink خدمة ستارلينك إيلون ماسك ة قطاع غزة أقمار صناعية إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية
بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير (شباط) 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج "Genius Youth" التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس (آب) 2023.
وفي 18 أغسطس (آب)، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
طفرة الروبوتات الصينية
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
تطوير الروبوتات
وتأسست شركة أجيبوت في فبراير 2023، وتركز على تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، جنباً إلى جنب مع النظم البيئية المبتكرة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.
وتهدف أجيبوت إلى تطوير تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع خطط لتحدي تسلا في سوق الروبوتات سريعة النمو.