وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينتي مأرب (شرق) وتعز (جنوب غرب)، السبت، وقفات تضامنية دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومباركة بسالة المقاومة في قطاع غزة، التي تواجه آلة التوحش الإسرائيلية المدعومة من الغرب لليوم الـ22 على التوالي.
ونظَّم الوقفة التضامنية في مدينة تعز، مجلسُ تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمدينة، أمام مقر المحافظة.
وقال المجلس في بيان: إن هذه الوقفة للتضامن مع أهلنا في غزة وعموم فلسطين، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل دولة الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وبدعم ومساندة من دول الاستكبار والاستعمار العالمي (أمريكا-بريطانيا-فرنسا -ألمانيا–إيطاليا).
وأضاف البيان: “لم يكتفِ المعتدون بضرب غزة وأهلها المدنيين بكل أنواع الأسلحة بما فيها أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً في مخالفة لكل الشرائع والقوانين المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حتى وصل عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من ثلاثين ألف، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك حيث حاصروا غزة وحرموا سكانها من المياه والغذاء والدواء والوقود والكهرباء وكل مقومات الحياة “.
ولفت إلى أن” إغلاق المعابر ومؤخراً تقليص ما يدخل من المساعدات والضروريات عبر معبر رفح المصري”. كما طالب المجلس الأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الدول الحرّة بممارسة كل ما لديهم من إمكانات للضغط على دولة الكيان الصهيوني ومن ورائها لإيقاف حربها على سكان قطاع غزة وعموم فلسطين فوراً ، وتقديم الدعم اللازم والطارئ لغزة في كل المجالات.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف شجاع بإعلان إيقاف الحرب على غزة تطبيقاً لكل القرارات والمواثيق الدولية وانتصاراً لكرامة الإنسان، ودعا إلى فك حصار غزة وفتح معبر رفح بصورة دائمة وتأمين وصول كل مقومات الحياة ( مياه-غذاء-دواء-ومواد طبية- وقود-كهرباء- )بحيث تلبّي كافة احتياجات سكان غزة المحاصرة والمعتدى عليها.
وفي مدينة مأرب، نظّم فرع جمعية الأقصى بالمحافظة، مهرجاناً لمناصرة القضية الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة.
وأشارت الجمعية للوضع الانساني في غزة، موضحة أنه لا يمكن وصف نتيجة جرائم الإبادة والحصار الشامل، وتدمير البنية التحتية فضلاً عن حصيلة شهداء تجاوزت 7700 شهيد، إضافة لما يقارب من عشرين ألف جريح.
وقالت الجمعية إنها أطلقت حملة لدعم المستشفيات المتضررة، حيث دعمت بخمس مئة ألف ريال سعودي خلال الأيام الماضية فيما أعلنت اليوم دعمها بمبلغ مليون ريال سعودي من الشعب اليمني للقطاع الصحي في غزة عبر جهات ومنظمات وسيطة.
وتخلل الحفل كلمات وقصائد وفقرات تمجّد المقاومة، وصمود الفلسطيني، وتدين جرائم الاحتلال المسنود غربياً، وكذلك صمت المواقف الرسمية للدول العربية، وخذلانها للفلسطينيين.
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو “الأعنف” منذ 7 أكتوبر الجاري، تسبب “بتدمير مئات المباني كليا”، تزامنا مع محاولات توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد 7703 فلسطيني، بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن الاحتلال مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت فصائل المقاومة ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وقفات تضامنیة تضامنیة فی فی الیمن أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.