كتب- محمد نصار:
تفقد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، اليوم اصطفاف المعدات الهندسية والمركبات الخاصة بكافة الهيئات والشركات والمديريات والأحياء التابعة للمحافظة لبيان مدى جاهزيتها وصلاحيتها الفنية واستعدادها لمواجهة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة المحافظات بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية الشاملة لكافة الإمكانيات والمعدات.

وضم الاصطفاف معدات وتجهيزات هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ومديريةالتضامن، والهلال الأحمر، والحماية المدنية، وشركات الغاز، وشركتي الصرف الصحي ومياه الشرب، وشركتي كهرباء شمال وجنوب القاهرة.

وأكد المحافظ أن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث الأزمات والطوارئ.

وشدد محافظ القاهرة على ضرورة الحفاظ على تلك المعدات ورفع كفاءتها بصفة دورية مع إعادة الاصطفاف بصفة دورية للتأكد من جاهزية المعدات.

وأشار محافظ القاهرة إلى أهمية التدريب المستمر للعنصر البشرى القائم على تشغيل المعدات والأجهزة بحيث يكون قادر على استخدام تلك المعدات بالشكل الأمثل وتحقيق الغرض المرجو منها.

وأكد محافظ القاهرة على ضرورة رفع كفاءة الأطقم العاملة مع إجراء سيناريوهات لمحاكاة الكوارث والطوارئ بشكل دوري بهدف الوقوف على مدى الاستعداد وتدريب كافة قطاعات إدارة الأزمات منذ تلقى البلاغ وحتى الانتهاء منه ، مع عقد دورات تدريبية لكافة العاملين بمراكز الازمات على كيفية إدارة الأزمة والتعامل معها من خلال التواصل مع كافة الجهات المعنية وإعداد البلاغات وإبلاغ المركز الرئيسي بالمحافظة.

ووجه محافظ القاهرة، باستمرار مراجعة كافة المعدات والعناصر الهندسية من سيارات وعربيات كسح ولوادر، للاطمئنان على سلامة عملها بشكل جيد وفعال على إدارة الأعمال من الميدان والعمل على تحديث السيارات بصفة مستمرة لتكون مستعدة لأي طوارئ بالمحافظة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبدالعال محافظ القاهرة اصطفاف المعدات طوفان الأقصى المزيد محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات

أبوظبي/ وام
شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خاصة في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة، يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التنبئي يمكن الاستفادة منه لتقدير المعلومات التي قد تكون مفقودة، في حين تسهم الأنظمة الذكية المدربة في رصد المعلومات الكاذبة، ما يساعد على محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، ما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.
وأكد الدكتور بويكوفيتش، أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً لقدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.
من جانبه قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول على تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.
وتطرق إلى أزمة إعصار هارفي عام 2017، حيث تم استخدام أداة ذكية تسمح للمتضررين بالاتصال بشبكة الواي فاي، ما ساعدهم على طلب المساعدة والتنسيق مع الآخرين، موضحاً أن الباحثين طوروا خوارزمية لتحليل الكلمات المتبادلة بين الأشخاص، ما مكن السلطات من تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل أسرع.
وأكد الدكتور القوابعة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعد أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة، مشيراً إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وجاهزية مواجهة الأزمات
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط واصطفاف المعدات
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال رفع الإشغالات بمحيط موقف السلام الجديد
  • معرض تقنيات إدارة الأزمات يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أحدث حلول الطوارئ في معرض تقنيات إدارة الأزمات
  • جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
  • «تقنيات إدارة الأزمات» يعرض الحلول المبتكرة في مجال الطوارئ
  • «قمة الطوارئ والأزمات» حلول مبتكرة وتعاون دولي مستدام
  • الظاهري: «منظومة الأزمات» من أحدث الأدوات الرقمية
  • نائب محافظ القاهرة يتفقد تنفيذ المشروعات التطويرية وخدمات المركز التكنولوجي بحى الزيتون