الريال يهزم برشلونة 2-1 في مباراة “الكلاسيكو” الإسباني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تعملق الإنكليزي جود بيلينغهام ليسجّل ثنائية ويقلب الطاولة لصالح فريقه ريال مدريد مهدياً إياه انتصاراً على غريمه ومضيفه برشلونة 2-1 في مباراة “الكلاسيكو”، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني في كرة القدم السبت.
وفي معقله المؤقت على الملعب الأولمبي في مونتجويك، افتتح برشلونة التسجيل في الدقيقة السادسة من المباراة عن طريق الألماني إيلكاي غوندوغان، قبل أن يقلب ريال مدريد نتيجة المباراة بهدفين لنجمه بيلينغهام (68 و90+2).
وبهذا الانتصار، عزز النادي الملكي صدارته مع 28 نقطة بفارق الأهداف عن جيرونا الثاني، فيما تجمّد رصيد برشلونة عند 24 نقطة في المركز الثالث.
اقرأ أيضاًالرياضةالأهلي يتغلب على ضيفه الوحدة بثلاثية مقابل هدف
وبدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض الذين افتقدوا لخدمات بعض أبرز اللاعبين على غرار الهولندي فرنكي دي يونغ وسيرجي روبرتو وبيدري.
لكنهم رغم ذلك كانوا سبّاقين إلى افتتاح التسجيل عن طريق غوندوغان الذي كان يتبادل الكرة مع البرتغالي جواو فيليكس على مشارف منطقة الجزاء، فارتبك مدافعو الريال وحوّل الفرنسي إوريليان تشواميني الكرة إلى الخلف وأخفق زميله النمسوي دافيد ألابا في تشتيتها، فاقتنصها الألماني بسهولة في الشباك (6).
حاول برشلونة تعزيز تقدمه في أكثر من مناسبة، عن طريق فيرمين لوبيس (14)، لكنه فشل في ذلك.
وحاول الألماني أنتونيو روديغر التسديد من خارج المنطقة للريال، لكن كرته مرّت إلى جانب القائم الأيمن (22).
وإذ انتهى الشوط الأول بتقدّم برشلونة، كان الشوط الثاني مغايراً. فتألق الحارس الألماني لبرشلونة مارك أندريه تير شتيغن في أكثر من مناسبة للتصدي لمحاولات ريال مدريد، أبرزها للبرازيلي رودريغو (46).
وكاد إينيغو مارتينيس أن يضيف الهدف الثاني لبرشلونة، برأسية ارتطمت بالقائم الأيمن، قبل أن ترتد أمام زميله الأوروغوياني رونالد أراوخو الذي سدد على المرمى، لكن الحارس كيبا كان بالمرصاد (51).
وفي ظل الخسارة، دفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالفرنسي إدواردو كامافينغا بدلاً من مواطنه فيرلان ميندي، ثم بالكرواتي المخضرم لوكا مودريتش وخوسيلو بدلاً من الألماني توني كروس ورودريغو.
كما زجّ تشافي هيرنانديس بمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بدلاً من فيران توريس.
لكن التغييرات صبّت في صالح الضيوف، إذ نجح بيلينغهام في تسجيل هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة 68، بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ركنها إلى يسار تير شتيغن الذي عجز عن صدّها.
ونجح الدولي الإنكليزي في تسجيل الهدف الثاني وحسم المباراة لصالح نادي العاصمة الإسبانية، بعدما أكمل في الشباك كرة عرضية هيأها له مودريتش (90+2).
وقال أنشيلوتي عن بيلينغهام “يبدو أنه لاعب مخضرم (…) هدف التعادل غيّر المباراة تماماً”.
وأضاف أن “الأمر المفاجئ اليوم هو تسديدته، فهو يصل دائماً إلى داخل منطقة الجزاء، واليوم سجّل هدفاً رائعاً من خارجها”.
وبهذا يكون بيلينغهام البالغ من العمر 20 عاماً، قد سجّل حتى الآن 13 هدفاً في 13 مباراة خاضها مع ريال مدريد في مختلف المسابقات.
من جهته، قال تير شتيغن لشبكة “دازون” بعد الخسارة “نشعر بخيبة أمل، لأننا قدمنا مباراة جيدة للغاية، وكنا قريبين من تحقيق الفوز”.
وأضاف الحارس الألماني “كل الأمور كانت تسير على أفضل صورة من بداية المباراة وحتى توقيت الهدف الأول الذي سجله ريال مدريد. الهدف الثاني الذي سجله بيلينغهام كان محبطاً للغاية”.
وفي مباراة أخرى، استعاد لاس بالماس نغمة الانتصارات بفوزه على مضيفه ألميريا 2-1.
وافتتح لاس بالماس التسجيل عن طريق المغربي منير الحدادي (23)، قبل أن يدرك ألميريا التعادل بهدف البلجيكي لارجي رامازاني (73).
لكن هدف الكيني سوري كابا (90+4) منح لاس بالماس فوزاً ثميناً ورفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز العاشر، بينما تجمّد رصيد ألميريا عند 3 نقاط في قعر الترتيب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریال مدرید عن طریق
إقرأ أيضاً:
ألفاريز يعادل إنجاز ميسي.. وديربي مدريد «فأل سيئ» لـ «الريال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً صعباً 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، قبل المباراة الحاسمة الأسبوع المقبل، ولكن رغم تفوق ريال مدريد، فإن التاريخ يمنح مشجعي أتلتيكو مدريد سبباً للتفاؤل، وعلى النقيض يمنح مشجعي «الملكي» مبرراً للتشاؤم، وفي المرة الوحيدة التي فاز فيها «الريال» 2-1 على أرضه في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، انتهى به الأمر إلى الخروج في مباراة الإياب.
حدث ذلك موسم 2002-2003، عندما حقق يوفنتوس عودة ملحمية بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، ويطيح بريال مدريد ويتأهل إلى النهائي.
ورغم خسارة أتلتيكو، تألق خوليان ألفاريز مرة أخرى، محققاً إنجازاً رائعاً لم يصل إليه إلا ليونيل ميسي في المسابقة، ويستمتع ألفاريز بموسم أول رائع مع أتلتيكو مدريد، وفي الدقيقة 32، أطلق المهاجم الأرجنتيني تسديدة قوية ليعادل النتيجة.
وبهذا الهدف، أصبح ألفاريز وميسي هما اللاعبان الأرجنتينيان الوحيدان اللذان سجلا في مرمى ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وفي حين حقق نجم أتلتيكو الإنجاز عام 2025، كان أسطورة برشلونة أول من فعل ذلك في عام 2011.
جاءت اللحظة التاريخية لميسي في 27 أبريل 2011، عندما واجه برشلونة فريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل الأسطورة الأرجنتيني هدفين، ليقود برشلونة إلى الفوز 2-0 في البرنابيو.
وتقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب ميتروبوليتانو، حيث يسعى ألفاريز ورفاقه للخروج بنتيجة لا تنسى.