ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، بـ"التصعيد غير المسبوق" في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مُجددًا دعوته إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري".
وقال جوتيريش - خلال زيارة له إلى العاصمة القطرية الدوحة - "للأسف بدلا من الهدنة؛ فوجئت بتصعيد غير مسبوق في القصف ونتائجه المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية".


وأعرب جوتيريش عن قلقه لانقطاع الاتصالات في قطاع غزة، كذلك عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية".
وقال "أكرر ندائي القوي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وتقديم الإغاثة الإنسانية على المستوى الذي يتوافق مع الاحتياجات الماسة للشعب في غزة، حيث تتكشف كارثة إنسانية أمام أعيننا".
وتحول قطاع غزة الى قطع من اللهب منذ الليلة الماضية جراء انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا؛ ما تسبب في احداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.
وتواصل طائرات الاحتلال الحربية، شن غاراتها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، ما أسفر عن استشهاد 7650 مواطنا، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إضافة إلى إصابة نحو 20 ألفا، في إحصائية غير نهائية.
وقالت مصادر بالقطاع، إن قوات الاحتلال، ارتكبت منذ الليلة الماضية وفجر السبت، 53 مجزرة في قطاع غزة، في قصف هو الأعنف والأشد منذ بدء العدوان قبل 22 يومًا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصعيد القصف الاسرائيلي غزة وقف إطلاق نار إنساني فوري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, إعاقة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى مرور أكثر من شهر دون دخول أي مساعدات إلى القطاع.
وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة: “إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتقديم الإغاثة، ولكن آليات الموافقة المقترحة حديثًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير”.
وأوضح أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية، مطالبًا بضمان الوصول الإنساني للمساعدات دون عوائق، وإعطاء الحماية لكل العاملين في المجال الإنساني والمكفولة لهم بموجب القانون الدولي.
ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.
يُذكر أن ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا، قُتلوا في غزة منذ أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • الاحتلال يهدد بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • جوتيريش: سكان قطاع غزة محاصرون في دوامة موت لا تنتهي
  • المخابز أغلقت والنظام الصحي يتداعى والناس بلا مأوى.. تحذيرات أممية: القطاع ينهار تحت القصف والحصار
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار