سلاح أمريكي جديد ظهر في حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين الباحث السياسي، السلاح الجديد لأمريكا في حرب غزة خلال الفترة الحالية بواسطة إسرائيل.
محلل فلسطيني: هناك محاولات للتقليل من الدور المصري منذ العدوان على غزة أعداد ضخمة.. خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التيارات الداخلية في إسرائيل حاليًا تسأل هل سيتم استخدام قانون حنبعل بقتل الرهائن في غزة خلال الوقت الحالي لحماية نتنياهو من المحاكمة؟
سلاح أمريكي جديدوأوضح أن نجل نتنياهو ظهر على شواطئ ميامي الأمريكية وهو ما تسبب في هياج إعلامي إسرائيلي نتيجة هذه الصور التي ظهرت في ظل وجود العديد من الرهائن داخل غزة بينما أسر المسئولين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف أن الأموال الإيرانية تم صرفها على حزب الله والمقاومة الفلسطينية، وهناك انشقاق داخل الشارع الإيراني بشأن صرف هذه الأموال، موضحًا أن تقوية الجانب الأمريكي موقفه في الشرق الأوسط أصبح الموقف الإيراني ضعيفا، وحتى إذا دخل حزب الله الحرب في غزة سيخسر خصوصًا وأن هذه العمليات لتنجح تحتاج عنصر المفاجأة وهو ما فقده حزب الله.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الصيني هو من يتواصل مع الولايات المتحدة باسم إيران خلال الفترة الحالية، وانتهت هذه المفاوضات بالاتفاق على التهدئة وإخبار إيران بأن أمريكا ستقوم بالرد على طهران وليس ميليشياتها فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله المقاومة الفلسطينية عزة مصطفى وزير الخارجية الصيني محمود محيي الدين حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلي عن البرفيسور أماتسيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة.
ويعد الغياب المفاجئ لحزب الله اللبناني عن الحكومة الجديدة، التفصيل الأكثر إثارة للاهتمام عند البرفيسور الإسرائيلي، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ 2008، لا يوجد في الحكومة ممثلون لحزب الله، وهناك فقط 5 ممثلين عن حركة أمل، بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي الحركة التي وصفها بـ"شقيقة حزب الله".ووفقاً لبرعام، فإذا كانت الحكومة اللبنانية الجديدة تتألف من 24 وزيراً، 5 منهم من الشيعة،ولو كانوا موالين لحزب الله، فإن ما حدث هو بمثابة "ثورة حقيقية"، لأنه وفقاً للاتفاقيات منذ 2008، فإن حزب الله يشغل ثلث الوزراء في الحكومة، ولذلك كان يستطيع أن ينقض أي قرار.
عون: الحكومة الجديدة لا تنتمي لأحزاب سياسيةhttps://t.co/adC1TNGY0J
— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025خسارة حزب الله للثلث المعطل
وأوضح الخبير الإسرائيلي لـ"معاريف"، أن حزب الله وأمل كانا يسيطران في الماضي على أكثر من ثلث الحكومة، وبالتالي كانا قادرين على تعطيل أي محاولة للحد من سلطتهما، مشيراً إلى أن الحكومة كانت تريد التحرك ضد الحزب، خاصةً في قضي السلاح، لكنها لم تستطع أن تفعل لأن الحزب كان سيستخدم حق النقض ضدها.
نزع أسلحة حزب الله
وأضاف أماتسيا، أن هناك احتمالاً أيضاً أن يتخلى حلفاء حزب الله من المسيحيين، والدروز في الحكومة الجديدة عنه، وعندها سيكون بوسع الحكومة أن تطالب بنزع أسلحة حزب الله الثقيلة، وتابع "الآن الصورة مختلفة تماماً واختفى حق النقض ببساطة، لأنهم لا يملكون الثلث، وحتى لو صوت جميع ممثلي أمل الخمسة وفق رغبة حزب الله، فإنهم لن يصلوا إلى الثلث، ما يعني أنه للمرة الأولى منذ 2008، لم يعد حزب الله قادراً على نقض قرارات الحكومة".
سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025فرصة نادرة
ويؤكد البروفيسور برعام أن هذا التغيير يمثل فرصة نادرة للولايات المتحدة والغرب، مشدداً على ضرورة دفع الغرب وأمريكا تجاه نزع سلاح حزب الله، ما قد يشكل نهاية العملية التي بدأتها إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية للتنظيم، موضحاً أن التغيير قد يكون له تأثيراً في مجموعة متنوعة من المجالات، ولن يقتصر على الأسلحة فقط، فهناك إمكانية تفكيك جميع المؤسسات التي بناها حزب الله مثل دولة داخل الدولة، مثل البنوك، والسيطرة على مطار وميناء بيروت، مشيراً إلى أن هذه الأشياء لم تكن الحكومة تستطيع أن تعمل عليها منذ 2008، ولكنها باتت الآن قادرة.
تغير موازين القوى
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة، وستراقب إسرائيل والولايات المتحدة ودول المنطقة التطورات عن كثب، على أمل أن يتمكن النظام الجديد في بيروت من تحقيق ما لم تتمكن أي حكومة سابقة تحقيقه، وهو الحد من قوة حزب الله والعمل من أجل السيادة الحقيقية للبنان.