تدعم الصناعة الوطنية.. مميزات مبادرة «ابدأ» التي أطلقها الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال توفيق عامر، عضو مجلس إدارة منظمة الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، إن الرئيس السيسي طلب خلال الملتقى والمعرض الدولي للصناعة بأن يكون هناك اختلافا في الصناعة.
وأوضح توفيق عامر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن هناك تقدما في المجال الصناعي حاليًا ولكن الرئيس يريد ألا يكون هناك تماثلا، وذلك من أجل تحقيق التكامل والوصول لهدف الـ 100 مليار دولار.
وأضاف «عامر» أن مبادرة «ابدأ» أطلقها الرئيس السيسي لدعم الصناعة الوطنية وتعميقها وذلك لتقليل الفجوة الاستيرادية، مشيرًا إلى أن المبادرة توفر إعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات وتقنين أوضاع المخالفين خلال السنوات السابقة إلى جانب دعم المستثمرين وتسهيل الإجراءات.
وتابع عضو مجلس إدارة منظمة الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، أنه تم إنشاء 17 مجمع صناعي في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية وباتت متنوعة، لافتًا إلى أن دخول مصر مجموعة بريكس يساعد على التبادل والتعاون التجاري مع الدول الأعضاء وبالتالي تقليل الاعتماد على الدولار.
اقرأ أيضاًرئيس غرفة القاهرة التجارية: افتتاح السيسي للمعرض الدولي للصناعة دعم حقيقي للقطاع الخاص
الرئيس السيسي: الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويًا
الرئيس السيسي يشهد نماذج مشروعات مبادرة «ابدأ» عبر الفيديو كونفرانس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرات الرئيس مبادرات الرئيس السيسي مبادرة أبدأ مبادرة أبدا مبادرة ابدأ مبادرة ابدأ مجموعة بريكس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام