تفشي مرض قاتل في دولة أوروبية.. الصحة العالمية تحذر وهذه أعراضه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر خبراء الصحة من تفشي مرض قاتل في فرنسا لأول مرة، وهو حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF)، مشيرين إلى أنه قد يقتل ما يصل إلى 4 من كل 10 أشخاص يصابون به.
أغنية شهيرة تعالج مرض السكري.. اكتشاف ثوري جديد في عالم الطب (تفاصيل) تفشي مرض قاتل في فرنساووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عُثر على القراد الذي يحمل المرض على حدود البلاد مع إسبانيا، حيث يتوطن في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البلقان، وتم اكتشافه بشكل متقطع في الأجزاء الجنوبية من أوروبا الغربية مثل إسبانيا.
وبدرورهم، أكد الخبراء منذ وقت طويل أن تغير المناخ سيدفع المرض إلى شمال أوروبا، إذ تبين حينها أن القراد الحي الذي تم جمعه من الماشية في منطقة Pyrénées الشرقية يؤوي المرض.
في الوقت نفسه، أعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن فيروس CCHF هو أحد الأمراض التسعة ذات الأولوية هذا العام بسبب تهديده المحتمل، فهو ينتشر بشكل رئيسي بين البشر عن طريق لدغات القراد، ولكن يمكن للناس أيضًا أن يصابوا به من خلال ملامسة سوائل الجسم من المرضى المصابين.
ويشترك المرض في أعراض مشابهة للإيبولا في البداية، بما في ذلك آلام العضلات والبطن والتهاب الحلق والقيء، فضلًا عن حدوث نزيف من الأنف أو من الشعيرات الدموية في العينين والجلد.
وقد تظهر أعراض أخرى للفيروس بشكل مفاجيء والتي تشمل الحمى والدوخة وآلام الرقبة والظهر والصداع والتهاب العيون والحساسية للضوء.
وأشار خبراء الصحة إلى أنه لا يوجد لقاح متاح، حيث يركز العلاج على إبقاء الشخص على قيد الحياة لفترة كافية حتى يتمكن جسمه من مقاومة العدوى.
جدير بالذكر أن حالات تفشي فيروس CCHF السابقة تسببت في مقتل ما بين 10 و40% من المصابين، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، كما تم اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس لدى أشخاص في فرنسا سابقًا، ولكن جميع هذه الحالات حتى الآن كانت من الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض قاتل فرنسا خبراء الصحة ديلى ميل القراد منظمة الصحة العالمية فيروس CCHF
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف تفاصيل عمل معبر رفح وهذه خرائط انسحاب الاحتلال من غزة
غزة- كشف مصدر فلسطيني عن موعد إعادة فتح معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وآليات العمل الجديدة التي تم اعتمادها بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية.
ووفق المصدر الفلسطيني، الذي تحدث للجزيرة نت، فإن الاتفاق يقضي بإعادة فتح المعبر في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير/كانون الثاني.
وحسب المصدر، فإن حركة مرور الأفراد من المعبر ستكون في اتجاه واحد فقط خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سيسمح بمغادرة 300 شخص يوميا فقط من قطاع غزة إلى الخارج، في حين ترتبط عودة العالقين في الخارج إلى القطاع بدخول الاتفاق مرحلته الثانية.
وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بمغادرة معبر رفح يوميا على 50 ممن أصيبوا خلال الحرب يرافق كل منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا، بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة يرافق كل منهم شخص واحد فقط ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت مسمى حالات إنسانية.
إدارة المعبر
وأكد المصدر أن الطاقم الذي سيباشر العمل داخل معبر رفح يتكون من 7 أشخاص من بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك بناء على ما كان معمولا به عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، بالإضافة إلى 12 آخرين من موظفي السلطة الفلسطينية، إذ يتولون فحص أسماء المسموح لهم بالمغادرة، ومنحهم تصريحا بالمرور.
إعلانمن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر رفح مع بداية عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع مايو/أيار 2024 وحالت دون دخول أو خروج المواطنين من قطاع غزة.
ووفق بيانات الجهات الحكومية في غزة، فإن 12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، علاوة على 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة.
وفي سياق متصل بتفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، قالت مصادر سياسية للجزيرة نت إن خرائط الانسحاب شكّلت سببا أساسيا في تأخر إعلان الوسطاء نجاحهم في التوصل إلى الاتفاق، نظرا لإصرار حركة حماس على تقديم قوات الاحتلال بيانات توضيحية دقيقة، في حين كانت تماطل قيادة الاحتلال في تسليمها.
وتحدد الخرائط، التي اطلعت عليها الجزيرة نت، 5 مواقع تحتفظ قوات الاحتلال فيها بوجودها على مسافة 1100 متر داخل قطاع غزة، تشمل:
محيط معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة. وتقاطع الحدود الشمالية الشرقية في بيت حانون. بالإضافة إلى منطقة (ناحل عوز) شرقي مدينة غزة. ومحيط موقع (ملكة) في المدينة ذاتها الواقع شرق محور (نتساريم) الذي انطلق منه جيش الاحتلال لفصل مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع. ومنطقة (كوسوفيم) الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى.واعتمدت الخرائط وجود جيش الاحتلال في بقية المناطق الشرقية لقطاع غزة في حدود 700 متر، بينما تتفاوت المسافات في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الفاصل بين قطاع غزة ومصر ما بين 390 مترا إلى كيلومتر واحد.خريطة غزة توضح خرائط الانسحاب من منطقة بيت حانون شمال القطاع وحتى جنوب القطاع (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم جنوب مدينة غزة في اليوم الأول للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر محور نتساريم وعدد من المعابر والنقاط العسكرية الإسرائيلية في اليوم السابع للاتفاق (الجزيرة)
خريطة تظهر خريطة الانسحاب ومسافاته من مدينة غزة في اليوم 22 لوقف اطلاق النار (الجزيرة)
خريطة تظهر المناطق الأمنية الإسرائيلية والمعابر جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)
يشار إلى أن هذه الترتيبات تتعلق بالمرحلة الأولى فقط من الاتفاق، وتتغير مع دخول المرحلة الثانية حيز التنفيذ مع بداية اليوم 43 لوقف إطلاق النار.
إعلان