إسرائيل: تجاوزنا مرحلة في حرب غزة وزلزلنا الأرض
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن الحرب دخلت مرحلة جديدة، وذلك بعدما وسعت إسرائيل عمليتها البرية في قطاع غزة، حيث أرسلت ليلاً دبابات ومشاة مدعومة بضربات جوية مكثفة من الجو والبحر والبر.
إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا بسبب تصريحات أردوغان مصر تحذر إسرائيل من الهجوم البري على غزة
وقال في مقطع فيديو بث اليوم السبت، في أعقاب اجتماع مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وكبار أعضاء المؤسسة الأمنية، إن الأرض في قطاع غزة اهتزت بفعل العمليات التي شنها الجيش الليلة الماضية.
كما أوضح أن العمليات البرية في غزة ستتواصل حتى صدور أمر آخر خلاف ذلك. وقال غالانت "لقد تجاوزنا مرحلة في الحرب - اهتزت الأرض في غزة، لقد هاجمنا فوق الأرض وتحت الأرض، وهاجمنا العناصر الإرهابية على جميع المستويات وفي جميع الأماكن".
أتت تلك التصريحات بعد توغل ليلي في القطاع من 3 محاور في الشمال والشرق وصف بالأكبر والأهم، وترافق مع غارات جوية نفذتها 100 طائرة هي الأعنف منذ انطلاق الحرب.
كما قصفت الطائرات 150 هدفا بحسب ما أكد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن قواته لا تزال في تلك الأماكن.. بيت لاهيا وبيت حانون (شمالا) وشرق مخيم البريج (وسط).
فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن الغارات الأخيرة دمرت مئات المباني في القطاع وسوتها بالأرض.
بينما وصف فلسطينيون من غزة ما حصل ليل الجمعة السبت أشبه بالزلزال.
ووصف علاء مهدي (54 عاما) من مخيم الشاطئ في قطاع غزة ما حصل في المخيم من دمار جراء القصف الإسرائيلي بأنه "زلزال". وأضاف "ما حصل في الشاطئ أعنف من زلزال، لو كان زلزالا ربانيا لكان أهون مما تسبب به قصف البحرية والمدفعية والطيران، كلهم قصفوا الناس المساكين.. هذه مجزرة، إنه إعدام بشري"، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما أردف قائلا "لو كانت دول تتحارب معا لما حصل كل هذا الدمار".
ودمرت الغارات العديد من المباني، وأحدثت حفرا ضخمة في الشوارع المدمرة بالكامل.
فيما غرق القطاع برمته في عزلة تامة بعدما انقطعت الاتصالات وخدمات الإنترنت.
في حين ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 7700 بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، وسط تحذيرات أطلقها المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من أن "أي عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة قد تؤدي إلى "مقتل آلاف المدنيين الإضافيين".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الدفاع الإسرائيلى الحرب ما حصل
إقرأ أيضاً:
غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
ذكرت منصة غلوبس الإسرائيلية أن أسعار الإيجارات في إسرائيل والتي توقفت عن الارتفاع الحاد خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب المستمرة شهدت عودة ملحوظة إلى الارتفاع في الأشهر الأخيرة، مما أثر بشكل خاص على المستأجرين الجدد.
وتكشف البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء عن اتجاه مقلق يزيد من الضغوط على المستأجرين والمؤشرات الاقتصادية الأوسع نطاقًا.
سخونة في المدن الرئيسيةووصل متوسط الإيجار الشهري لشقة مكونة من 4 غرف على مستوى البلاد في الربع الثالث من عام 2024 إلى 5.200 شيكل (1425 دولار) وفق المنصة. وتظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا بين المناطق:
تل أبيب: ارتفع متوسط الإيجار إلى 8.500 شيكل (2330 دولارا)، ما يعكس مكانتها كأغلى مدينة في البلاد. القدس: بلغ متوسط الإيجار 5.900 شيكل (1620 دولارا). حيفا: ظلت أكثر تكلفة بقليل عند 3.800 شيكل (1050 دولارا) شهريًا. بئر السبع: كانت الأكثر توفيرًا بمتوسط 3.000 شيكل (822 دولارا).وفي منطقة وسط إسرائيل، أصبحت الإيجارات الآن شبه متطابقة مع الأقساط الشهرية للرهن العقاري، مما يضيف تحديات إضافية للمستأجرين، وفق غلوبس.
التضخم وما بعدهوتشكل أسعار الإيجارات نسبة 25% من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بحسب غلوبس. وخلال العام الماضي، ارتفع مؤشر خدمات السكن -الذي يعكس تغيرات الإيجارات- بنسبة 4%، متجاوزًا التضخم العام الذي بلغ 3.4%.
إعلانولولا هذه الزيادات الحادة في الإيجارات، لكانت نسبة التضخم الإجمالية أقرب إلى 3%، مما يُبرز كيف أن الإيجارات تدفع الضغط الاقتصادي الأوسع.
وفي الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فبراير/شباط 2024، توقفت زيادات الإيجار بسبب الحرب بحسب بيانات اطلعت عليها المنصة.
ومع ذلك، منذ مارس/آذار 2024، بلغ الارتفاع السنوي في مؤشر خدمات السكن 5.5%، مما يعكس زخمًا متجددًا للارتفاع.
تحديات تواجه المستأجرين الجددولا يزال المستأجرون الجدد هم الأكثر تضررًا، تقليديًا، يرفع الملاك الإيجارات بنسبة 6-9% عند تأجير الشقق لمستأجرين جدد مقارنة بالمستأجرين السابقين.
وخلال الحرب، تقلصت هذه الفجوة بشكل ملحوظ:
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، انخفضت الزيادة إلى 5%. وبحلول أبريل/نيسان 2024، تقلصت أكثر إلى 2%، نتيجة ظروف الحرب التي قللت من البحث عن شقق جديدة وزادت الطلب على العقارات التي توفر مناطق حماية.ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، ارتفعت الزيادة المتوسطة للإيجارات بالنسبة للمستأجرين الجدد إلى 4%، ويبدو أن الاتجاه يتسارع، بحسب غلوبس.
وتذكر غلوبس أن الحرب كان لها تأثير أولي في كبح سوق الإيجارات، حيث ركز العديد من الملاك والمستأجرين على السلامة وخدمة الاحتياط وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالحرب.
والآن، ومع انحسار هذه العوامل، استعاد الملاك السيطرة، لا سيما في المناطق ذات الطلب المرتفع.
وعلاوة على ذلك، تعزز بيانات المكتب المركزي للإحصاء الاعتقاد بأن الضغط التصاعدي على الإيجارات من المرجح أن يستمر، مدفوعًا بالعرض المحدود والطلب المرتفع.
تحدّ أوسعولا تؤثر عودة ارتفاع أسعار الإيجارات بعد الحرب على المستأجرين فحسب -بحسب المنصة- بل تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل.
ومع ارتفاع تكاليف السكن، تمتد الآثار إلى الاقتصاد الأوسع، مما يزيد من تضخم مؤشر أسعار المستهلك ويُثقل كاهل ميزانيات الأسر، لا سيما بالنسبة للمستأجرين الجدد الذين يتحملون العبء الأكبر من زيادات الأسعار.
إعلان