أسباب هزيمة حزب الله حال شن عملية عسكرية على جيش الاحتلال.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل تدرك أن الاجتياح البري يؤتي بثمار ونتائج أكثر مما تم في القصف الجوي.
حزب الله
وتابع العميد محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن جيش الاحتلال استخدم كافة الطاقات الإسرائيلية من التسليح في الحرب على غزة.
وأكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن جيش الاحتلال استخدم القنابل الفراغية والتي هدفت إلى تدمير أنفاق المقاومة التي يتم إطلاق الصواريخ منها.
وأشار إلى أن ليلة أمس كانت من أسوأ الليالي على قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، ومع ذلك لا زالت صواريخ المقاومة تسقط في تل أبيب حتى الآن وتوقع قتلى.
واستطرد: تصريحات الحرس الثوري الإيراني تأتي من باب العجز، لأن بإمكانه إعطاء أوامره لحزب الله، ولكن هناك انتقاد داخلي في إيران بسبب دفع الأموال لحزب الله.
واختتم العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن دخول حزب الله في الحرب يعني هزيمته، لافتقاده عنصر المفاجأة، حيث إن إسرائيل دفعت بـ 200 ألف جندي إلى الحدود تحسبا لأي عملية عسكرية من جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العميد محمود محيي الدين شئون الأمن الإقليمي إسرائيل الاجتياح البري القصف الجوي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
أعلن ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون إثيوبيا قريبا في إطار مجموعة العشرين.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنساوبحسب روسيا اليوم، قال ماكرون، خلال زيارته لإثيوبيا، امس السبت، إن "فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون، "بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات، نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعاً مهماً مع مسؤوليه في يناير المقبل".
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.
وبلغ حجم الدين الخارجي الإثيوبي 28 مليار دولار مع نهاية مارس عام 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته أعلنت سلطات إثيوبيا عجزها عن سداد الديون نظرا لنسبة التضخم المرتفعة ونقص العملة الصلبة.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الإثيوبي إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.