أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم السبت، مهاجمة أهداف عسكريّة تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وزعمَ متحدث باسم جيش العدو أنّ إستهداف مراكز الحزب جاء رداً على عمليات إطلاق نارٍ من لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية يوم أمس الجمعة.    ومساء اليوم، أفادت المعلومات بأنّ المقاومة في جنوب لبنان أطلقت صاروخاً من نوع "كورنيت" نحو موقع للعدو الإسرائيليّ في وادي هونين.



كذلك، تحدث مصادر ميدانية عن إنطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، فيما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة مارغليوت الإسرائيليّة عند الحدود مع لبنان.    من جهته، أصدر "حزب الله" بياناً، اليوم السبت، أعلن فيه أن عناصره هاجموا عند الساعة الـ6 من مساء اليوم، ثُكنة زرعيت الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، مشيراً إلى أن الهجوم حقق إصابات مباشرة. 

في غضون ذلك، ذلك، أقدمَ الجيش الإسرائيلي على تنفيذ غارة جوية طالت أطراف بلدة عيتا الشعب في الجنوب.

وفي السياق، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن قذيفة من جانب العدو الإسرائيلي سقطت قرب أحد المنازل في البلدة، مشيرة إلى أنه لم تُسجل أي إصابات بشريّة. 

مع هذا، فقد ألقى جيش العدو قنابل مُضيئة حارقة فوق مناطق القنطرة، دير سريان، وهونين، مركبا، حولا ورب الثلاثين.

وتزامناً مع إلقاء القنابل، أفاد شهود عيان "لبنان24" بأنَّ طيران التجسس الإسرائيلي كثف طلعاته فوق مختلف البلدات الجنوبية لاسيما في عيتا الشعب ودردغيا وصريفا، مشيرين إلى أن أصوات تلك الطائرات تُسمع في أرجاء المناطق الحدودية بشكل كثيف.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية

الجديد برس|

صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.

وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.

وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.

على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.

وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.

وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.

التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يظهر مرونة وسنبدأ مباحثات مع السلطات الجديدة وهذه رؤيتنا لحزب الله
  • لعدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع النازحين من العودة إلى الجنوب
  • إعلام العدو: 50% من المباني تضررت بنيران حزب الله في مناطق المواجهة مع لبنان
  • العدو الصهيوني يقصف منزلًا شمال قطاع غزة: 15 شهيدًا في يوم واحد
  • تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • “استطلاع” الإسناد الشعبي لغزة إرادة شعب ومشروع أمة
  • مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية