نتانياهو: إسرائيل تدرس كل الخيارات للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل ستدرس "كل الخيارات" لضمان الإفراج عن أكثر من 220 رهينة يحتجزهم مسلحو حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وفي مواجهة غضب متزايد حول المصير المجهول للرهائن، وبعدما صعّدت إسرائيل حربها على حركة حماس في غزة، وافق نتانياهو على لقاء ممثلين لعائلات الرهائن طالبوا بالاطلاع على الخطة التي تعتزم الحكومة من خلالها التعامل مع الأزمة.
ولم يطلق نتانياهو أي تعهّد بإجراء صفقة تبادل لكنّه أبلغ ممثلي عائلات الرهائن أنه "سيستنفد كل الخيارات لإعادتهم (الرهائن) إلى وطنهم".
وفي وقت سابق، السبت، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن مقابل "إخلاء السجون (الإسرائيلية) من جميع السجناء الفلسطينيين."
وقالت جماعة ضغط تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين، السبت، إن قلق العائلات على الرهائن تفاقم منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان "هذه الليلة كانت الأصعب على الإطلاق... على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع".
وأضاف أن الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضون لنفس القصف العنيف مثل السكان الفلسطينيين وأن عائلاتهم تعاني من "القلق وخيبة الأمل" لأن الغزو البري الإسرائيلي الذي طال انتظاره سيعرضهم لمزيد من الخطر.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس التي تصنفها واشنطن جماعة إرهابية، منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي استهدف مواقع للجيش ومناطق مدنية. وتقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين.
واحتجزت حماس أكثر من 200 رهينة ونقلتهم إلى غزة خلال هجومها. وأفرجت حتى الآن عن أربعة منهم وقالت يوم الخميس إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 50 آخرين وهو ما لم تتمكن رويترز من التحقق منه، وما رفضت إسرائيل التعليق عليه لقناة الحرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد: إسرائيل تخطط لضربة عسكرية كبيرة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
صحيفة عبرية: إسرائيل تدرس شن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن إسرائيل تدرس بشكل جدي تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد جماعة الحوثي في اليمن، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها الجماعة.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، بسبب التهديدات المتزايدة التي تشكلها هذه الجماعة على أمن إسرائيل.
وأفادت الصحيفة بأن العملية المحتملة ستكون الثالثة من نوعها التي تستهدف مواقع حوثية في اليمن، ما يعكس حالة الإحباط داخل إسرائيل جراء الهجمات المستمرة من الحوثيين.
ووفقًا للتقرير، تأتي هذه التطورات بعد هجمات صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها الجماعة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مؤخرًا، مما دفع تل أبيب للتفكير بجدية في رد عسكري خلال الأسابيع المقبلة.