سلمت الحكومة الليبية الدفعة الخامسة من صكوك التعويضات على متضرري السيول بدرنة اليوم السبت على المسرح الوطني بالمدينة.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن تسليم صكوك التعويضات للأسر المتضررة من السيول في درنة والمسجلة لدى منظومة الحصر، والتي شملت حوالي 260 عائلة بإشرافٍ من القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأشار البيان إلى أن وكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر الزوي، أشرف على عملية التوزيع التي قامت بها اللجنة المُكلفة من رئيس الحكومة الليبية، رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد.

وأكد البيان استمرار عملية توزيع الصكوك لمستحقيها من مدينة درنة، وباقي المدن والمناطق المنكوبة، حتى ضمان حصول جميع المسجلين بالمنظومة لمستحقاتهم.

 

الوسومتعويضات درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تعويضات درنة ليبيا الحکومة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين

تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.

وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.

وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.

ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.

وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.

جانب من محاولات البحث عن ضحايا الفيضانات (الجزيرة) جبال وهضاب ومزارع

وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.

إعلان

وتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.

وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.

أحد السكان يحاول إنقاذ ما يمكن من ممتلكاته التي جرفها الفيضان (رويترز)

مقالات مشابهة

  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • وزير الخارجية التركي: نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي”
  • طرابلس | تنظيم التعويضات العقارية محور اجتماع موسع بوزارة الإسكان
  • جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • وفاة راعي غنم جرفته السيول في دوار “أولاد عمامو” بجماعة زايو
  • تشكيل لجنة لـ«تعويض» المواطنين المتضررين في بلدية الأصابعة
  • عميد أوباري: الحكومة الليبية وفرت السلع الغذائية بنصف سعرها
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة تحت عنوان «قانون تشجيع الاستثمار»