أوكرانيا تستخدم المسيّرات لمنع المجندين من الفرار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال حرس الحدود الأوكراني، إنه يستخدم طائرات مسيّرة في جهوده لمنع المجندين من الفرار إلى الخارج، حيث تسعى كييف إلى صد الهجوم واسع النطاق من قبل روسيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
وأوضح حرس الحدود أن 14 رجلاً منعوا من مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، الجمعة، في منطقة أوديسا جنوباً على الحدود مع مولدوفا.
وقالت الوكالة، السبت، إن طائرة مسيّرة استخدمت للاستطلاع الجوي في أربع حالات، مضيفة تسجيلاً مصوراً يظهر رجالاً يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني.
وسعى الرجال الأوكرانيون مراراً إلى تجنب استدعائهم للقتال في الحرب ضد روسيا، حيث تسعى كييف لصد قوات الكرملين.
بعد تسلمها جثامين.. #أوكرانيا تتحدث عن "خسائر" روسية في أفدييفكا https://t.co/P6BOUszcdN
— 24.ae (@20fourMedia) October 27, 2023وفي القضية الأخيرة، اتصل المشتبه بهم بمنظمي رحلات الهروب عبر الإنترنت، حيث يرشدهم المنظمون إلى طرق الهروب مقابل مبلغ ألفي دولار، بحسب حرس الحدود.
وحتى الآن، يقول حرس الحدود الأوكراني إنه منع أكثر من 20 ألف مجند من الفرار من البلاد، معظمهم على الحدود مع رومانيا ومولدوفا، منذ بدء حرب موسكو.
كما غرق رجال في نهر تيسا الذي يمثل الحدود مع رومانيا والمجر.. وتجمد العديد منهم حتى الموت أثناء محاولتهم الفرار عبر جبال الكاربات.
وأمرت أوكرانيا بالتعبئة العامة عندما بدأت الحرب، وحظرت الرجال المجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من مغادرة البلاد.
وتم تسجيل أكثر من 650 ألف رجل أوكراني تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً كلاجئين في 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وليختنشتاين، وفقاً لوكالة إحصاءات يوروستات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.