المفوض العام للأونروا: سأدخل غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
سرايا - قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إنه مصمم على دخول قطاع غزة والانضمام إلى زملائه في أقرب وقت ممكن بعد أن قطعت قوات الاحتلال خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع المحاصر.
وأشار لازاريني في بيان اليوم السبت، إلى أن فريقه يجري مفاوضات على مدار الساعة لتسهيل دخوله الى غزة، مضيفا انه بعث برسالة مفتوحة إلى زملائه المحاصرين هناك، على أمل أن تصلهم بعدما فقد الاتصال بمعظمهم.
وقال لازاريني، إن العاملين في الأونروا، يمثلون وجه الإنسانية في واحد من أحلك أوقاتها، معربا عن قلق جميع أفراد أسرة الأونروا على سلامتهم.
وأشار إلى أنه تمكن فقط من الوصول، عبر الأقمار الفضائية، إلى مجموعة صغيرة من موظفي الوكالة كانوا موجودين في مركزها في رفح.
وشدد المفوض العام على أن قطع الاتصالات يعد إجراء آخر تم اتخاذه، في محاولة لعرقلة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك لن يثبط من عزيمة "الأونروا" ولن يزعزع من تصميمنا وسوف نواصل الوفاء بواجبنا الإنساني، حتى في مواجهة هذه التحديات غير المسبوقة.
وقال لازاريني، إن العالم يتحد حول الحاجة إلى وضع حد لهذه الأزمة، بما في ذلك من خلال القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأييد ساحق أمس الجمعة.
وشدد على أنه سيواصل الانخراط المستمر مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسة لضمان ترجمة هذا الموقف "شبه العالمي" إلى تقدم ملموس على أرض الواقع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم نقلهم إلى المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الوكالة الأممية، إن هذا العدد هو تقريبا ضعف الحالات المسجلة في النصف الأول من العام في قطاع غزة.
وبينما تواصل إسرائيل حصارها العسكري على الشمال وتقييد المساعدات الإنسانية، قالت الأونروا إن حليب الأطفال من بين الأشياء التي تعاني من نقص حاد.
وقالت الوكالة في بيان لها على موقع X: "في غزة، تلقى أكثر من 8500 طفل حليباً صناعياً من خلال الأونروا، لكن الإمدادات ليست كافية على الإطلاق. أحد مراكزنا الصحية الوحيدة العاملة لديه 6 صناديق فقط لتوزيعها - وهي أول عملية تسليم منذ 3 أشهر".
وأضافت: "مع اعتماد أكثر من 200 ألف شخص على هذه العيادة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، فإن النقص الحاد في هذه العيادة يعرض العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والرضع، لخطر كبير. إن المساعدات الفورية ووقف إطلاق النار أمران حيويان لإنقاذ الأرواح".