الإمارات تطالب بإجتماع عاجل لمجلس الأمن رداً على تصعيد العنف في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة، من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، الاجتماع في أقرب وقت ممكن في أعقاب قطع إسرائيل الاتصالات في قطاع غزة وعمليتها البرية الموسعة.
قال دبلوماسيون، وفقا لما نشرته الجارديان، إن المجلس المؤلف من 15 عضوا قد يجتمع يوم الأحد، وإن الإمارات طلبت من منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث وفيليب لازاريني مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تقديم إحاطة.
دعت الإمارات إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رداً على التصعيد الأخير للعنف في غزة وما تلا ذلك من تعطيل لشبكات الاتصالات. وقد تم توجيه النداء من أجل اتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة الإنسانية المباشرة والدعوة إلى حل سلمي.
أثار الصراع المتجدد بين إسرائيل وغزة مخاوف متزايدة على مستوى العالم. وفي محاولة لتسليط الضوء على الوضع المثير للقلق على الأرض، طلبت الإمارات من شخصيتين بارزتين، مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، وفيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تقديم إحاطات خلال الاجتماع المقترح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
جاءت التصريحات علي لسان الدبلوماسيين، الذين قالوا أن الإمارات أعربت عن التزامها بإيجاد حل دبلوماسي وضمان رفاهية السكان المتضررين.
وقالوا إن استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، يدفع المجتمع الدولي لمعالجة التداعيات المباشرة للصراع وإرساء الأساس لسلام دائم. ويلعب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باعتباره هيئة دبلوماسية بارزة، دورا محوريا في تسهيل الحوار، والتوسط في النزاعات، وتعبئة المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات إسرائيل غزة الأمن التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.