رئيس قوى عاملة النواب: نشيد برسائل الرئيس السيسي في المعرض الدولي للصناعة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، باسمه وباسم 250 ألف عامل بالقطاعات الثلاثة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية والتي انقسمت إلي قسمين، وحملت رسائل قوية للداخل والخارج تهم الشعب المصري والمنطقة العربية والمجتمع الدولي أيضًا.
وقال النائب "عبد الفضيل" أننا عمال مصر الذين يمثلون 30 مليونا؛ نثمن على تأكيدات الرئيس السيسي أن مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس ؛ بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم، وأنها حريصة على استقرار المنطقة، وأنها حريصة على أن تلعب دورا ايجابيا في القضية الفلسطنية، وان حادثتا طابا ونويبع دليل على أن التصعيد في غزة له آثار على المنطقة.
وأشار النائب "عبد الفضيل" إلي أن كلمة الرئيس السيسي أكدت أنه حذر مرارا وسابقا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة بأكلمها، وحماية المدنيين، وفي نفس الوقت رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار وعقد هدنة في غزة.
وأثنى النائب "عبد الفضيل" على جهود الدولة المصرية على ما تبذله من جهود كبيرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتوصيل المساعدات الإنسانية لهم، وإيقاف إطلاق النار والبدء في هدنة مستدامة يمكن خلالها إعادة تقييم الأوضاع والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يحمي الحقوق الشرعية للفلسطينيين.
وقال رئيس لجنة قوي عاملة النواب : إن الرئيس تحدث في القسم الثاني من كلمته علي تطوير الصناعة المصرية، وأنها تؤكد أنه لدية رؤية ودراية كاملة بملف الصناعة المصرية، مشددا على ضرورة تأهيل العامل وزيادة وعيه لأن ذلك من العناصر المهمة لإحداث نقلة في مجال الصناعة ، كذلك توعية الطلاب في المدارس بأنهم مسئولون عن نجاح وتطوير المؤسسات .
وثمَّن النائب "عبد الفضيل" ، رسالةَ الرئيس السيسي للمصريين في الداخل ودعوته لهم بالعمل والإنتاج، وإعلانه تقديم دعم وتسهيلات للمنتجين والمصنعين، وحرصة على تذليل أية عقبات تواجه خطة الدولة في التوسع في الإنتاج والاعتماد بشكل أكبر على الإنتاج المحلي، مشيرا إلي أن الهدف الأكبر هو أن تغطي الصناعة احتياجات السوق المصرية وتلبية احتياجاتها، مؤكدا سعيه لتنويع مكونات المنتج المحلي بالصناعات،طالبا من الحكومة التنسيق لاعادة تخصيص الأراضي المتاحة امام المستثمرين، لتوفير الجهد والتمويل لهم لاحداث نقلة في المجال الصناعي .
كما أكد الرئيس السيسي في رسائله للمصريين بالداخل، استعداد الحكومة لتأهيل جميع المدارس لتقوم بدورها في خدمة الصناعة ، مشيرا في هذا الصدد لتوفير 100 مدرسة للتعليم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی عبد الفضیل
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.