الدوحة-سانا

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مجدداً دعوته إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن غوتيريش قوله اليوم خلال زيارة إلى الدوحة: “للأسف بدلاً من الهدنة فوجئت بتصعيد غير مسبوق في القصف ونتائجه المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية”، معرباً عن قلقه لقطع الاحتلال الاتصالات عن قطاع غزة، وكذلك بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.

وأضاف غوتيريش: “أكرر ندائي القوي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتقديم الإغاثة الإنسانية على المستوى الذي يتوافق مع الاحتياجات الماسة للشعب في غزة، حيث تتكشف كارثة إنسانية أمام أعيننا”.

وكان غوتيريش حذر أمس من المآسي الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أهالي القطاع، قائلاً: “على الجميع تحمل مسؤولياتهم، إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا”، مشيراً إلى أن النظام الإنساني في غزة يواجه انهياراً كاملاً، مع عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليوني مدني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض

#سواليف

قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.

وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.

وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.

مقالات ذات صلة دولة إسلامية تستعد لاستقبال نتنياهو المتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة 2025/04/26

وأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.

وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.

وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • مجدداً.. بوتين يعلن عن هدنة بمناسبة “عيد النصر”
  • جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: تحليق مكثف لـ مسيرات الاحتلال فوق الضاحية الجنوبية بعد القصف
  • “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض