الملك محمد السادس يترأس حفل توقيع إتفاقية لتطوير ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
ترأس جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركة ميديوت تيكنولوجي MEDIOT Technology، تهم إطلاق برنامج الوحدات الصحية المتنقلة المجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد يروم تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية.
وينبع هذا البرنامج، الذي وقع الاتفاقية الخاصة به السادة خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ومحمد الأزمي منسق وعضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومحمد بنعودة الرئيس المدير العام لشركة ميديوت تيكنولوجي، من القناعة العميقة والراسخة لصاحب الجلالة بجعل الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية، إحدى الدعامات الأساسية لتوطيد المواطنة وتحقيق تنمية بشرية شاملة ومندمجة.
ويندرج البرنامج في إطار الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد. ويهم هذا البرنامج النموذجي نشر وحدات صحية مجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد في المناطق التي تعاني من خصاص في الولوج إلى الخدمات الصحية.
وتضم كل وحدة من هذه الوحدات، طبيبا عاما، وممرضين/ممرضتين، ومساعدة إدارية. وتم تزويد هذه الوحدات بتجهيزات متطورة للطب الحيوي تمكن من ضمان القيام باستشارات طبية حضورية للطب العام واستشارات طبية متخصصة عن بعد، عبر الربط بالمنصة المركزية للتطبيب عن بعد، والتي تتكون من متخصصين في طب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وأمراض الغدد الصماء، والأمراض الجلدية، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض القلب وأمراض الرئة.
ويعتمد تنفيذ هذا البرنامج، في مرحلة أولى تمتد لسنة واحدة، على نشر 50 وحدة صحية متنقلة مجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد في مختلف جهات المملكة، وخاصة على مستوى 40 إقليما. وتم اختيار هذه الأقاليم بناء على تحليل لمعطيات تموقع مراكز الصحة على المستوى الإقليمي.
وتتطلب المرحلة الأولى لهذا البرنامج تعبئة 20 طبيبا متخصصا بالنسبة للمنصة المركزية للتطبيب عن بعد، و50 طبيبا عاما، و100 ممرضا/ ممرضة، و100 مساعدة، يتوزعون على مختلف الأقاليم. ويتطلب إنجازها تعبئة مبلغ مالي بقيمة 180 مليون درهم.
ويعد برنامج الوحدات الصحيةالمتنقلة ثمرة لجهود وزارة الصحة الرامية إلى التصدي لمشكل بعد الخدمات الطبية، وتحسين الولوج إلى العلاجات الصحية بالعالم القروي، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرة والتجربة التي راكمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن لأكثر من 20 سنة في مجال تنظيم القوافل الطبية لفائدة الساكنة المعوزة والتي تعيش في المناطق البعيدة عن مؤسسات طبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون بين التأمينات والشركة المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية
الثورة نت/..
وقعت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مع الشركة اليمنية المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية، اليوم، اتفاقية للتعاون المشترك في تعزيز الخدمات والمنافع التي تقدمها المؤسسة لجمهور المؤمَّن عليهم.
وتهدف الاتفاقية، التي وقَّعها رئيس المؤسسة، شرف الدين الكحلاني، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، عبدالله الصرابي، إلى تسهيل التعاملات أمام المستفيدين من خدمات المؤسسة من خلال أتمتة مختلف الإجراءات المتعلقة بالمدفوعات، وغيرها من الخدمات.
وبموجب الاتفاقية، سيتم فتح حسابات للمؤسسة في المحفظة المالية الإلكترونية “إم بي”، وكذا فتح حسابات لجمهور المؤسسة، بغرض تسهيل عملية صرف المنافع من جهة، وتوريد الاشتراكات التأمينية من جانب المؤمَّن عليهم من جهة أخرى، بما يسهِّل على المستفيدين الوصول إلى الخدمات، وتأدية الالتزامات.
كما سيُسهم الاتفاق في تبسيط إجراءات تقديم خدمات المؤسسة للمستفيدين من الالتزامات التأمينية، وفي مقدّمتها صرف المعاشات التقاعدية التي تصرفها المؤسسة لهم بصورة شهرية منتظمة بداية كل شهر، وذلك من خلال إشراك جمهور المؤمَّن عليهم، وأصحاب الأعمال والمستفيدين، في محفظة الشركة المتكاملة، وبما يراعي مصالح الجميع.
وتضمن الاتفاق أيضا فتح عدد من الحسابات المالية الإلكترونية في المحفظة المتكاملة، التي تمكِّن المؤسسة من تطوير وأتمتة عملياتها المالية المختلفة للإيرادات والمدفوعات بأنواعها؛ من حسابات سداد الفواتير، والالتزامات، والنفقات الإدارية، ومستحقات الموظفين.
وبموجب الاتفاقية سيكون بإمكان المؤمَّن عليهم وأصحاب الأعمال الاستعلام عن حساباتهم التأمينية، والاطلاع المباشر على أرصدتهم المالية لدى المؤسسة، والجداول الزمنية للاستحقاقات، وذلك من الخلال الربط الفني والشبكي بين أنظمة التأمينات وخدماتها الإلكترونية، وبين محفظة “إم بي”، في ظل وجود البنية الفنية والتقنية الآمنة.
وخلال التوقيع، أكد الكحلاني أهمية بناء الشراكة والاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها الشركة المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية، متمثلة في محفظة “إم بي”، التي ستقدم العديد من الخدمات المالية والمصرفية للمؤسسة في مختلف المجالات، سواءً للموظفين أو المؤمَّن عليهم وأصحاب الأعمال والعاملين لديهم، وكذا للمتقاعدين والمستفيدين من نظام التأمينات الاجتماعية.
بدوره، أوضح نائب رئيس مجلس الشركة المتكاملة أن هذا الاتفاق يلبِّي أهداف الجهات المساهمة في تحقيق الغرض من إنشاء الشركة المتكاملة في مواكبة التحول الرقمي لجميع عملياتها المالية، ومساندة أنشطتها الرئيسية.
واستعرض جانباً من الخدمات التي ستقدِّمها الشركة للمؤسسة، من خلال الإمكانيات الفنية التي توفِّرها محفظة “إم بي”، وطبيعة الخدمات التي ستوفِّرها لأطراف العمل التأميني، لافتا إلى أهمية الربط الفني بين أنظمة المؤسسة وأنظمة الشركة بغرض تعزيز وتجويد الخدمات أمام جمهور المؤسسة.
ويأتي الاتفاق في سياق مساعي المؤسسة لتطوير وتجويد خدماتها، بالإضافة إلى تسهيل المعاملات المالية لجمهور المؤمَّن عليهم.