دراسة: ضوء الأشعة فوق البنفسجية يعزز سرعة إعادة تدوير الحفاضات بمقدار 200 مرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توصل علماء في معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا إلى استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية؛ لإعادة تدوير "حفاضات" الأطفال المستهلكة بسرعة أعلى تصل إلى 200 مرة، بدلا من استخدام الطريقة القديمة التي تتطلب مواد كيميائية ضارة، حيث يتم التخلص من أكثر من 100 ألف طن من "الحفاضات" كل عام في ألمانيا، ويمكن إعادة تدوير جزء كبير من تلك الحفاضات، لكن، كان الأمر معقدا ومكلفا للغاية.
وأوضح العلماء الألمان احتواء "الحفاضات" على مادة خاصة تسمى "الماصات الفائقة"، وهي مادة مثل الإسفنج السحري الصغير، الذي يمكنه امتصاص الكثير من السوائل؛ هذه المادة هي السبب في أن "الحفاضات"؛ يكن أن تحمل الكثير من السوائل دون تسربها، لكن هذه الماصات الفائقة المصنوعة من نوع من البلاستيك لا تذوب في الماء.
وفي الماضي، كان على العلمان - لإعادة تدويرها - استخدام الأحماض القوية وتسخينها لفترة طويلة، لكنها لم تكن آلية فعالة؛ لذلك انتهى الأمر بمعظم هذه المواد القيمة فى سلة المهملات.
واكتشف العلماء عندما يبللون بطانات الحفاضات بالماء ثم تسليط ضوء الأشعة فوق البنفسجية تحولت مادة الحفاضات الصلبة إلى سائل، وقبل ذلك، كان يتم استخدام الأحماض، في عملية تستغرق 16ساعة؛ وهو الوقت الذي تم اختصاره في الآلية الجديدة المطورة.
وقال "بافيل ليفكين"، أحد العلماء المشاركين في تطوير الأبحاث "يكسر الأشعة فوق البنفسجية السلاسل داخل الماصات الفائقة..بمجرد كسرها، تصبح فضفاضة لدرجة أنها تذوب في الماء وتصبح مثل الخيوط السائلة"، مضيفا "بعد تكسير المادة، وجد الباحثون طرقا لتحويلها إلى أشياء مفيدة مثل المواد اللاصقة والأصباغ".
وأكد العلماء أهمية الآلية الجديدة التي تم تطويرها لكونها صديقة البيئة باستخدام الطاقة الشمسية؛ وهو ما يعني استخدام طاقة الشمش لتشغيل ضوء الأشعة فوق البنفسجية لإعادة التدوير.
كما شدد العلماء الألمان على أنه بفضل هذا الإكشاف، "قد نرى قريبا نفايات حفاضات أقل بكثير في بيئتنا.. بدلا من ذلك، يمكن تحويل هذه الحفاضات إلى موارد قيمة، من خلال عملية إعادة تدوير أسهل واسرع لنعيش فى كوكب أنضف وأكثر خضرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علماء حفاضات الأطفال مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع تطوير أحواض الزراعات بالسنطة لإعادة المظهر الحضاري
يواصل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، متابعته المستمرة لمشروعات التطوير والتجميل في مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث وجه بتنفيذ أعمال إعادة بناء وتطوير أحواض الزراعات على الطريق السريع بمركز ومدينة السنطة، بهدف إعادة المظهر الحضاري وإضفاء لمسة جمالية تعكس الوجه المشرق للمحافظة.
جهود لرفع كفاءة الخدماتوأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار الاهتمام بتطوير المساحات الخضراء وخلق متنفس طبيعي للمواطنين، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لتحسين المشهد البصري في الميادين والطرق الرئيسية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز البيئة الجمالية بالمحافظة.
الجندي :أعمال التطوير تشمل إعادة زراعة الأشجار والنباتاتوأشار اللواء أشرف الجندي إلى أن أعمال التطوير تشمل إعادة زراعة الأشجار والنباتات الملائمة للبيئة، وإصلاح ورفع كفاءة الأحواض الزراعية، بالإضافة إلى تعزيز أعمال الري والصيانة الدورية، وذلك ضمن رؤية متكاملة للحفاظ على الطابع الجمالي للطرق السريعة والمداخل الرئيسية.
ووجه محافظ الغربية رؤساء المدن والأحياء والأجهزة التنفيذية بالمتابعة المستمرة لأعمال التجميل والتطوير، والتأكد من تنفيذها وفقًا لأعلى معايير الجودة، مشددًا على ضرورة التوسع في المساحات الخضراء بكافة المناطق لتحقيق بيئة صحية ومريحة للمواطنين.
ودعا المحافظ أهالي الغربية إلى التعاون في الحفاظ على هذه المشروعات التنموية، وعدم الإضرار بالمزروعات والمساحات الخضراء، مشيرًا إلى أن نجاح هذه الجهود يعتمد على وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة الجمالية والحضارية للمحافظة.
تنفيذ خططها التنموية لتطوير وتجميل المدن والطرقوفي ختام تصريحاته، أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة مستمرة في تنفيذ خططها التنموية لتطوير وتجميل المدن والطرق الرئيسية، مشددًا على أن الاهتمام بالمساحات الخضراء وتحسين المشهد البصري يأتي ضمن أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة، بما يحقق الراحة النفسية والجمالية للمواطنين ويسهم في خلق بيئة حضارية متكاملة.