موسكو: حماس وعدت بالإفراج عن 8 رهائن يحملون الجنسية الروسية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وعود بالإفراج عن 8 رهائن يحملون الجنسية الروسية
قالت الخارجية الروسية، السبت، أن ممثلي حركة حماس وعدوا بالاستجابة لطلبنا الإفراج عن 8 رهائن يحملون الجنسية الروسية.
اقرأ أيضاً : مسؤولون من حماس وإيران في موسكو لإجراء محادثات
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد أشاد بموقف روسيا والصين في مجلس الأمن وإفشالهما القرار الأمريكي المنحاز للاحتلال.
وعبر هنية عن تقديره لكافة الدول داخل مجلس الأمن وخارجه التي طالبت بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال باحترام قواعد حقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة.
جاء ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي بشأن قطاع غزة.
وخصصت جلسة مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مشروع قرار أمريكي وآخر روسي بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وينص المشروع الأمريكي على حق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس، فيما يطلب المشروع الروسي بوقف إنساني للعدوان على غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا احتجاز رهائن قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتهم فساد
تحقق السلطات الإسرائيلية مع رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بتهم فساد، بينها تهمة تلقيه رشوة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن هنغبي يواجه تحقيقات رسمية بشأن شبهات فساد، ومن المتوقع أن يُحال ملف التحقيق إلى نيابة الضرائب والاقتصاد خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضحت أن "التحقيقات تركز على مزاعم تلقي هنغبي مبلغ 10 آلاف شيكل (2800 دولار) من مقاول أجنبي مقابل تقديم خطاب توصية لصالحه عندما كان وزيرا للتعاون الإقليمي، بهدف تسهيل مشروع بناء مطار في منطقة القدس".
ونقلت هيئة البث الرسمية عن الشرطة أن التحقيق بدأ بعد التماس قدمته منظمة مستقلة تدعى "الحركة من أجل جودة الحكم"، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، تطالب فيه بفتح تحقيق في القضية.
وقالت هيئة البث إنه خلال التحقيق استُجوب عديد من الأطراف، من بينهم المقاول الأجنبي المشتبه في تقديم الرشوة، وشخصيات أخرى لها صلة بالقضية، وذكرت أنه بالرغم من أن استجواب هنغبي تأخر بسبب وضعه الصحي، فإن التحقيق أُجري في منزله على نحو استثنائي.
وأشارت إلى أن هنغبي نفى بشدة الاتهامات الموجهة له، واعتبر أن القضية "انبثقت عن نزاع تجاري بين رجال أعمال قبل عامين، وأنه قدّم الرد نفسه للشرطة عند استجوابه".
إعلانوقالت إن القضية أثارت غضبا واسعا في الأوساط السياسية والمجتمعية، حيث دعت حركة جودة الحكم إلى "تعليق مهام هنغبي فورا، معتبرة أن التحقيق معه في قضية رشوة واستغلال منصب يُشكل تهديدا لنزاهة القرارات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل الوضع الأمني الحساس الذي تواجهه إسرائيل".
كما نقلت هيئة البث عن الحركة المذكورة آنفا قولها إن "التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي بتهمة تلقي رشوة مقابل خطاب توصية أمر خطير للغاية، يثير مخاوف بشأن استغلال النفوذ لتحقيق مكاسب شخصية".
وقالت الحركة في بيان إنه "لا يمكن لشخص يخضع لتحقيقات في قضية فساد أن يستمر في اتخاذ قرارات أمنية حساسة تمس مصالح الدولة"، حسب المصدر ذاته.
ودعت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعليق مهام هنغبي على الفور حتى انتهاء التحقيقات، وأكدت أنها ستتابع القضية عن كثب وستتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان نزاهة الحكم ومكافحة الفساد في المناصب العامة.
وعُين هنغبي رئيسا لمجلس الأمن القومي منذ نحو عامين، ليكون أول شخص يتولى المنصب من دون خلفية عسكرية أو أمنية، حسب هيئة البث العبرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هنغبي لعب خلال هذه الفترة دورا أساسيا في صياغة السياسات الأمنية الإسرائيلية إلى جانب نتنياهو.