محامو الطوارئ توضح معلومات صادمة لتجاوزات المليشيا بالمستشفى الايطالي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ادانت هيئة محامي دارفور، بأشد الألفاظ والعبارات الإنتهاكات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي تمت اثناء اعتقال الحسين الطاهر الضي أحمد وزملاؤه كوادر المستشفى الإيطالي بنيالا وتحملها المسؤولية، ونتائج تحويل الحرب الدائرة فيما بينها والجيش إلى حروبات اهلية.
وقالت الهيئة في بيان إنها استمعت إلى إفادات من شهود عيان، شهدوا الإنتهاكات الجسيمة التي مارستها قوات الدعم السريع بحق الكوادر الطبية والعاملين بالمستشفى الإيطالي بمدينة نيالا.
واكدت أن مليشيا الدعم السريع تجاوزت في هذه الممارسات والإنتهاكات كل القوانين والاعراف المرعية.
واضافت “بهكذا اتجاه ستقوم قوات الدعم السريع بتحويل صراعها على السلطة مع قيادة الجيش إلى حروبات اهلية شاملة وطاحنة”.
وطالبت الهيئة قوات الدعم باطلاق سراح الحسين الطاهر الضي معلم اللغة الإنجليزية بالمدارس الثانوية والموظف بالمستشفى الإيطالي قسم التغذية وزملاؤه كوادر المستشفى الإيطالي بنيالا الذين تم اعتقالهم من دون أي إبطاء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ توضح محامو معلومات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.