حريق ضخم في تل أبيب جراء سقوط صاروخ للمقاومة.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عرضت قناة “الغد”، مساء السبت مقطع فيديو لحريق ضخم اشتعل في تل أبيب جراء رشقة صاروخية أطلقتها المقاومة الفلسطينية من داخل قطاع غزة.
ويظهر من الفيديو هرولة رجال الإطفاء نحو الحريق للسيطرة عليه مع اقتراب ألسنة النيران من سيارة في مرفأ.
وارتفعت حصيلة "قصف الاحتلال الإسرائيلي" المُستمر على قطاع غزة إلى 7703 قتلى مُنذ اندلاع الحرب بين "حماس وإسرائيل" في السابع من أكتوبر، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع، اليوم الخميس.
ونقلت فرانس برس عن الوزارة إن "الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف يوم أمس (الجمعة)، وارتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703 من بينهم أكثر من 3500 طفل حتى الآن".
ارتفاع حصيلة الضحايا، يأتي في وقت كشف فيه الهلال الأحمر الفلسطيني عن تفاصيل الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة بعدما شنت الطائرات الإسرائيلية هجومًا ضخمًا وعنيفًا على عموم مناطق القطاع، متسببة بذلك في انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت بشكل كامل.
كشفت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، أن قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة، تسبب في إعاقة عمل فرق الإسعاف في القطاع؛ لأن المواطنين لا يستطيعون الاتصال بالرقم المخصص للحصول على الخدمة.
ويُهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع، في الوقت الذي تُغير المقاتلات الإسرائيلية بكثافة في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
سرايا القدس تُطلق رشقة صاروخية من غزة على بئر السبع:أعلنت "سرايا القدس"، إطلاق رشقة صاروخية جديدة من غزة على بئر السبع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام توجيه ضربتين استهدفتا تل أبيب وقاعدة "زيكيم" في عسقلان برشقات صاروخية جديدة.
وأكدت في بيانها، أن هذه الرشقة الصاروخية، تأتي ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين".
وأفادت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال" بانقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة وانعزاله عن العالم بعد قصف الليلة الماضية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب صواريخ المقاومة صواريخ صواريخ القسام صواريخ غزة المقاومة في غزة صواريخ في تل أبيب صواريخ على تل أبيب صواريخ المقاومة الفلسطينية قصف تل ابيب إطلاق صواريخ سقوط صاروخ على تل أبيب صواريخ غزة على اسرائيل صواريخ من غزة اعتراض صواريخ غزة إطلاق الصواريخ صواريخ فلسطينية صواريخ حماس
إقرأ أيضاً:
غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
يمانيون../
في مشهد يؤكد صمود غزة الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الدموي على قطاع غزة، مرتكبة مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزل، في وقتٍ ردّت فيه المقاومة بكمين نوعي أفشل تحركاً عسكرياً صهيونياً شرقي مدينة غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عين نفق مفخخة استدرجت إليها قوة هندسية صهيونية شرق حي التفاح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العسكري مشاهد من كمين “كسر السيف” الذي نفذته القسام أيضاً ضد قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
هذا التطور النوعي في تكتيكات المقاومة جاء في ذروة العدوان الصهيوني المتواصل، والذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 51,240 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,931 مصاباً، وفق إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة مساء الاثنين.
وعلى الأرض، لا يزال قطاع غزة كله يرزح تحت نار القصف:
في حي الزيتون بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف حي الزيتون، فيما أصيب عدد من النازحين بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة صهيونية من طراز “كوادكوبتر” قرب مدرسة صفد.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف منزل بـ حي التفاح شرقي المدينة، الذي يشهد منذ أيام عمليات اجتياح جزئي مصحوبة بتفجيرات ونسف للمنازل.
في خان يونس جنوب القطاع، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة قيزان النجار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطيني في قصف مباشر استهدف مجموعة من الأهالي قرب المسجد الكبير، تلاه قصف عنيف على مدينة دير البلح.
أما في شمال القطاع، فقد أطلقت آليات العدو النيران صوب المناطق الشرقية من جباليا، ضمن سياسة الإرهاب المستمر للسكان المحاصرين هناك.
في سياق موازٍ، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ جديدة شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وترافق مع إطلاق النار من مسيّرات، في تكتيك هدفه ترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري.
ورغم هذا الإجرام الصهيوني الممنهج، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل فرض معادلتها العسكرية، فتكشف عجز الاحتلال عن التوغل الآمن، وتؤكد أن ميدان المواجهة لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، خصوصاً مع تصاعد عمليات الاستنزاف في مناطق التماس.
العدوان على غزة لم يعد مجرد حملة عسكرية، بل جريمة مستمرة ضد الإنسانية، تقابلها بطولة شعب لا يلين، وجيش مقاومة يبتكر أدوات الردع ويخوض معاركه بحنكة واقتدار. وبين الشهداء والأنقاض، تنبض غزة بالكرامة وتعلن للعالم: لا هدنة مع القتلة، ولا سلام دون حرية.