ياسر عرمان: سقوط مدينة نيالا متغير نوعي في الحرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري والقيادي بالحرية والتغيير، ياسر عرمان، اليوم السبت، إن سقوط مدينة نيالا أكبر حامية في إقليم دارفور غربي السودان، متغير نوعي الحرب.
الخرطوم:التغيير
وأضاف أنه مع حصار الهجانة الأبيض برمزيتها الكبيرة، مؤشر واضح على اتساع التدمير والخراب الذي ألحقه الفلول بالجيش وإصرارهم على الدفع به للانقلاب والحرب.
وأشار إلى أن لقوات المسلحة لم تصدر حتى الىن بياناً عن نيالا، مضيفًا “قائد الحامية حسين محمد جودات قاتل ببسالة رغم اتهامات الفلول التافهه له”.
ورأى عرمان، أن هذه الحرب ليست حرب كرامة بل حرب فلول وخراب، ويجب أن تتوقف لمصلحة الشعب أولاً ولمصلحة الجيش والدعم السريع، وعلى الجيش عزل الفلول وتقديم رؤية شاملة في جدة.
ودعا الجيش والدعم السريع، لوقف الحرب والتوصل لوقف عدائيات إنساني طويل المدى والاتفاق على طريق جديد لتأسيس الدولة وتأسيس القوات المسلحة على أسس مهنية وقومية.
وقال إن على السفير عمر صديق والفلول من خلفه أن يبتعدوا عن مفاوضات جدة، مشيراً إلى أنها فرصة نادرة لمصلحة جميع الاطراف وتحتاج للتفكير خارج الصندوق، لا للتوقف عند الإجراءات.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
هل موعد ليلة القدر ثابت أم متغير؟.. صحح معلوماتك
تُعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث نزل فيها القرآن الكريم، ووصفها الله بأنها "خير من ألف شهر"، أي أن العبادة فيها تساوي عبادة أكثر من 83 عامًا.
ومع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، يتساءل الكثيرون: هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة أم أنها تتغير كل عام؟.
اختلف العلماء في تحديد موعدها، لكن الرأي الراجح هو أنها ليست ثابتة في ليلة محددة، بل تنتقل بين الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، أي في ليالي 21، 23، 25، 27، و29.
وقد جاء في حديث النبي ﷺ: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان" (رواه البخاري ومسلم).
ويُرجح بعض العلماء أنها غالبًا تكون ليلة 27 رمضان، مستدلين بعدد من الأحاديث، لكن هذا لا يعني أنها لا تقع في ليالٍ أخرى، ولهذا يُنصح بالإكثار من العبادة في العشر الأواخر لتحريها.
ومن علامات ليلة القدر أنها تكون ليلة هادئة، لا حارة ولا باردة، وتشرق الشمس في صبيحتها بلا شعاع. لذلك، ينبغي للمسلمين الاجتهاد في العبادة بالدعاء، وقراءة القرآن، وقيام الليل، عسى أن يصيبوا هذه الليلة المباركة وينالوا عظيم أجرها.