حماس تعلن شروطها لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت حركة حماس عبر جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، اليوم السبت، استعدادها للإفراج عن الرهائن، الذين اختطفتهم خلال هجومها على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تحذر إسرائيل من الهجوم البري على غزة إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب إن "الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين".
وصرح بأن حماس كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن الذين تحتجزهم، لكن إسرائيل "ماطلت".
وتابع قائلا إن حماس يمكنها أيضا إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، و"إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا".
يشار إلى أن قياديا من حركة حماس كان قد كشف أن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 50 أسيرا.
فقد نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن عضو في وفد حركة حماس الذي زار موسكو مؤخرا قوله إن القصف الإسرائيلي لغزة أدى إلى مقتل 50 من الرهائن الذين أسرتهم حماس يوم السابع من أكتوبر.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أهالي المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة هددوا بالتصعيد إلى لم يلتقوا بوزير الدفاع أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم.
فقد ذكر موقع واللا العبري أنه "بعدما قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه سيلتقي بعائلات المحتجزين في غزة يوم غد الأحد، أعلن ذوي المحتجزين أنهم يرفضون أن يتأخر اللقاء عن مساء اليوم السبت".
وهدد ذوو المحتجزين بالاحتشاد أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب "بانتظار أن يأتي نتنياهو وغالانت ويحملان إجابات واضحة حول كيفية إعادة الأسرى إلى ديارهم بأمان".
كذلك قالت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن أهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس يهددون بالتصعيد إذا لم يلتقوا مع المجلس الوزاري المصغر.
وكانت جماعة ضغط تمثل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس عبرت عن قلق العائلات على المحتجزين تفاقم منذ كثف الجيش هجماته البرية داخل الأراضي الفلسطينية.
يشار إلى أن حماس احتجزت أكثر من 220 إسرائيليا، بينهم جنود وأشخاص يحملون جنسيات أخرى، ونقلتهم إلى غزة خلال هجومها الكبير في السابع من أكتوبر الجاري.
وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 منهم، وقالت يوم الخميس إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 50 آخرين.
ومن بين الرهائن مدنيون وجنود إسرائيليون بالإضافة إلى مواطنين أجانب وأطفال لا تتجاوز أعمارهم 9 أشهر. ومن بينهم عشرات الرهائن الذين يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، بما في ذلك المكسيك والبرازيل والولايات المتحدة وألمانيا وتايلاند، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
وفي اليوم الثاني والعشرين للقتال الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يقطنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل فلسطين الرهائن الرهائن الذی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.