ارتفاع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي إلى 34
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي القاهرة - الإسكندرية، إلى 34 حالة وفاة، حيث وقع الحادث صباح اليوم السبت، بين عدد من السيارات، واشتعلت النيران بها، وأسفر عن إصابة 63 شخصا بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، كما لقي 32 شخصا مصرعهم في الحادث، قبل أن يرتفع العدد.
. 32 جثة وتفحم 20 سيارة.. صور
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة، رفعت آثار حادث طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وأسفر عن إصابة 63 شخصا بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، ومصرع 32 شخصا تم نقلهم إلى مشرحة مستشفيات أبو المطامير ووادي النطرون التخصصي وغرب النوبارية المركزي.
وأعيدت الحركة المرورية على الطريق الصحراوي مرة أخرى؛ بعد توقف نحو 6 ساعات بسبب الحادث الأليم، والذي تسبب في إحداث شلل مروري على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي بالقرب من كوبري الشجاعة بمدينة النوبارية.
ومن جهته، قال الدكتور هاني جمعية، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن معظم حالات المصابين ما بين كدمات وسحجات وكسور متفرقة في أنحاء الجسم.
وأشار إلى أن أغلب الجثث متفحمة نتيجة اشتعال النيران في السيارات، لافتا إلى أنه تم نقل 53 مصابا إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي، و7 آخرين إلى مستشفى غرب النوبارية المركزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة ارتفاع عدد ضحايا الطريق الصحراوي حادث صحراوى البحيرة حادث طريق القاهرة ضحايا حادث الطريق طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي مدينة النوبارية مستشفى وادي النطرون التخصصي وكيل وزارة الصحة بالبحيرة الطریق الصحراوی
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.