توفيق عامر يكشف دور مبادرة ابدأ في دعم الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال المهندس توفيق عامر عضو مجلس إدارة منظمة الإتحاد العربى لتنمية المجتمعات العربية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تؤكد على سعيه لأن تصبح الصناعة المصرية قوية، ويزيد الدخل القومي، لافتا أنه بدعم الصناعة يتم تنمية الصادرات وتوفير العملة الصعبة ويحدث التكامل الصناعي.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه لابد من التكامل الصناعي لنصل الي هدف الـ 100 مليار دولار.
واضح إن مبادرة ابدا لدعم الصناعة الوطنية تؤدي إلي زيادة الاعتماد علي المنتج المحلي، وتوطين العديد من الصناعات، مشيرا إلى أن هذه الصناعات مثل الأجهزة المنزلية والصناعات الثقيلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشهاوي يكشف أهم عوامل تفوق الجيش المصري في حرب ٧٣
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق،وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لقد حررت مصر أرضها بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ وكذلك بالعمل السياسي والديبلوماسي بدءًا من النفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام ١٩٧٤ و١٩٧٥ ثم مباحثات كامب ديفيد التي أدت إلى اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨ والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام ١٩٧٩ ثم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في ٢٥ أبريل ١٩٨٢ أي منذ ثلاث وأربعون عامًا، وأخيرا تحرير آخر بقعة في سيناء بالتحكيم الدولي وهى طابا.
سيناء رمز السلام والتنميةوأضاف اللواء محمد الشهاوي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن سيناء كانت وما زالت بؤرة اهتمام الوطن على مدى ثلاث وأربعين عاما حتى أصبحت رمزًا للسلام والتنمية، مشيرا إلى المعارك والحروب التي قامت على هذه الأرض المقدسة على مر التاريخ حيث كانت طريقا للجيوش وعلى ارضها سالت دماء الشهداء الذين كانو يحرصون بوابة مصر الشرقية، كما شهدت تقدم جيوش صلاح الدين الأيوبي في معركة عين جالوت والتي توقف عندها تقدم المغول والقضاء عليهم عام ١٢٦٠م، كما شهدت حروب ٥٦ و٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب ٧٣، حيث تم استرداد الأرض.
عوامل الانتصار في حرب أكتوبر٧٣وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الجيش المصري تفوق على الجيش الإسرائيلي بالإرادة والروح المعنويةوالتدريب الجيد والتصميم على القتال لتحرير الأرض، والقيادات الحكيمة، وعلى رأسهم الرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام، لأن القيادة العامة للقوات المسلحة تضع تدريب الفرد المقاتل على رأس منظومة الكفاءة القتالية مشيرا إلى العوامل التي مهدت للانتصار في حرب أكتوبر وتحرير سيناء التي نحتفل بالذكرى الثلاث وأربعين لاستيردادها، وهى الإيمان بالله والثقة في النصر والاستعداد الدائم للحرب وعقيدة الجندي المصري بأن النصر أو الشهادة بالإضافة إلى إعداد الدولة سياسيا واقتصاديا وتهيئة الشعب المصري وإعداد اجهزة الدولة بالإضافة إلى السرية التامة في جميع مراحل الاستعداد للحرب فضلا عن اختيار توقيت الهجوم الذي كان عبقريا بحسب وصفه، من حيث اختيار الالثانية ظهرا و شهر اكتوبر بالتحديد مؤكدا أنه كان بناءً على دراسات دقيقة.
مظاهر التنمية الشاملة في سيناءوأضاف الشهابي، أن الحرب لم تكن غاية مصر ؛وانما السلام هو الهدف الاسما والغاية الكبرى، مشيرا إلى جهود الدولة المصرية للتنمية الشملة في سيناء وخاصةفي شمال سيناء، والتي تم خلالها تنفيذ ٤٦٠ مشروعا في كل مجالات التنمية الشملة في سيناء، من الكهرباء، والمياة والصرف الصحي، ومشروعات الزراعة واستصلاح الاراضي، بالإضافة إلى المناطق الصناعية مثل مجمع مصانع الرجام والجرانيت في منطقة الجفجافة، وتطوير مصنع العريش للاسمنت بإنشاء الخط الثالث والرابع، وفي مجال الطرق تم تنفيذ ٧٣ مشروعا.
التنمية في سيناء إحدى وسائل مكافحة الإرهابوأردف اللواء محمد الشهابي أن الدولة المصرية تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي واستراتيجية موضحا أن التنمية هى أحد وسائل مكافحة الإرهاب في سيناء مشيرا إلى الدروس المستفادة من تحرير سيناء، وهى أن مستقبل الأمم لا يتحقق الا بالتضحيات ودماء الشهداء، وأن قادة مصر يعلمون مدي قدسية التراب الوطن ولا يمكن أن يفرطوا في شبر من ارض مصر،و ان الجيش المصري هو درع أمان وحصن هذا الوطن الذي يحمي الأمن القومي المصري والامن القومي العربي.
ترتيب الجيش المصري على مستوى العالموأوضح اللواء الشهابي، أن الجيش المصري هو في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم طبقا لتقرير مركز Global Fire Power كما تتفوق القوات البحرية في بالمرتبة السادسة على مستوى العالم والقوات الخاصة المصرية بالمرتبة الأولى على مستوى العالم موضحا أن ذلك التفوق هو نتيجة تعزيز القدرات العسكرية للجيش المصري التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على تنويع مصادر التسليح حتى أصبح الجيش المصري يحمي الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي.